الأربعاء، يناير 04، 2012

سيناريو للمتفائلين فقط :)


أنظر للخريطة دائماً فلا تاريخ بلا جغرافيا "أحد أبطال رواياتي الشهيرة " :)

المشاهد السابقة منذ عام على الثورة  تسير في اتجاه لايبشر بالخير باعتباري متشائم "قليلاً" استطيع ان اعيد صياغة الأحداث لأرى بوضوح أن عملية اجهاض الثورة قد باتت في مراحلها الأخيرة بالفعل ولم يبق على انجازها إلا مراحل متأخرة جداً لكنها ستكون سريعة ومتلاحقة 
بالنظر إلى أطراف الصراع العامة سنجد على يسار الملعب السياسي يقف المجلس العسكري في دور الحاكم الشرعي "أو الذي يبحث عن شرعية ما" ويقف خلفه مباشرة النظام السابق بكل عناصر فساده ورموزه وملياراته التي تبحث عن حل للأزمة وعن وعد بتحرك جديد، كما يقف في  خلفهما الأنظمة المشابهة في المنطقة والتي كانت على علاقات جيدة بالنظام السابق والتي لديها فوبيا الثورات وتربطها علاقات مالية وأسرار علاقات ما وراء الكواليس  بين الأنظمة الاستبدادية ، ويقف خلف الثلاثي السابق الإمبريالية العالمية المتمثلة في اسرائيل كمفكر وصانع للأحداث وأمريكا واوروبا كلاعب أساسي له مصالح في المنطقة لابديل عن الحفاظ عليها سواء مصالح مادية أو مشروع ثقافي خاص يجب ترويجه ونشره على مستوى العالم وفي طليعة المصالح طبعاً حفظ أمن اسرائيل نفسها ونهب ثروات المنطقة وضمان استمرارية نظام عميل إلى آخر المنظومة التي يعرفها الجميع 
ويقف على يمين الملعب السياسي الزخم الثوري الحالي والمتمثل في الثوار الشرفاء والشباب المناضل الشريف الذي يمثل عصب الثورة وهيكلها العظمي والعمود الأساسي في حركة المطالبة  بالتغيير الحالية والذي هو للأسف ولحسن الحظ معاً يعتبر جسد بلا رأس كقوام الثورة نفسها ، كما سنجد في نفس الجزء من الملعب السياسي الفصيل الذي يمثل الإسلام السياسي والذي يعتبر القوام الحقيقي للثورة بالكتلة الشعبية الجارفة التي يمثلها وبمشروعه التاريخي لتطبيق نظام يراعي المرجعيات والقناعات الثابتة للمشروع الإسلامي ، كما سنجد خلف الثنائي السابق وجود وتمثيل للإمبريالية العالمية أيضاً لايخفى على أحد وهو يتمثل في قناعات وتوجهات غير المرحبين بالمشروع الإسلامي والمناوئين له كذلك والذين لهم بالضرورة توجهات لمشروع يستقي قناعاته وأدبياته ويستلهم مرجعات ذات أصول غربية وهو بالضرورة مدعوم من الإمبريالية الغربية بحكم تعزيز المشروع الثقافي  وبحكم حتمية الوجود في طرفي المعادلة لتحقيق والمحافظة على المصالح في حالة رحجان أياً من الكفتين  فلاشيء عند هؤلاء متروك للظروف  كما لايراهنون إلا على كل الأحصنة ... وسنجد أن الفريق الأخير ينقسم إلى قسمين ، الأول له قناعات حقيقية بالمشروع الغربي وهو  صاحب فكر ورؤية ومنهجية جيدة في الطرح والسلوك والثاني ليس له أية قناعات سوى رفض المشروع الاسلامي ومعاداته حتى لو كان الثمن هو الثورة نفسها وقد صرح بعضهم بذلك  صراحة قبل الثورة  مع ملاحظة أننا لانشكك في وطنية أي طرف أو نزاهته حتى يظهر دليل قاطع على ذلك
 وطبعاً هذه المعادلة السابقة التي  حيرت الإدارة الحالية لصعوبة امتصاص الزخم الثوري والصمود ضد رياح التغيير العاتية جعلت المراحل الأولى للثورة تشهد شد وجذب حتى استقرت الرؤية على المشهد الحالي وهو تفريغ الثورة من قوامها المتمثل في الاسلاميين والهاؤهم في نصف المعادلة الأول والمتمثل في الشرعية الانتخابية وترسيخ قناعة الانتظار والهدوء وعدم الجرجرة والصبر واحباط المحاولات لنزع الشرعية حتى بات انتزاعهم من المعادلة شبه محقق وبات في الملعب السياسي الطرف الأول  بكل اطرافة في مقابل ممثلي الزخم الثوري والمتمثل في الفئة الايجابية المتحركة بالفعل التي لم ترث الركون والانحناء للعواصف بطرفيها السابقي الذكر والتي تقرر   قتلها لاجهاض كامل للثورة وتمت عدة عمليات اختبارية ممنهجة لفض الزخم الثوري بدأت بالاستخدام البسيط للعنف والاستعانة حتى بالشعب في مواجهة الثورة مروراً بتشويه اعلامي مكثف يتكىء على الرغبة في الاستقرار واعطاء الفرص وكذلك  اذابة الفوارق بين الثوار والمخربين عن عمد وقد وصلت  العملية الاختبارية إلى ذروتها في محمد محمود ومجلس الوزراء لاختبار أقصى ردود الأفعال حال القتل وهتك الأعراض والتعذيب على الملاء وكانت النتائج ايجابية جداً وفعلاً لم يعد الثوار الحقيقيون لهم قدرة على حشد الشارع بالقدر الذي يرقي للوقوف والمطالبة بمطالب يستجاب لها بعد تحييد الاسلاميون ويتم الان اعداد المسرح للضربة القاضية للثورة بترويج   اكاذيب اعلامية عن مخططات لاحراق البلد في ذكرى الثورة والكشف عن مؤامرات وجهات اجنبية وتمويلات بحيث تصبح الضربة القادمة هي القاضية للثورة والتي ستتزامن مع انتهاء انتخابات مجلس الشعب ووجود ممثلين شرعيين للشعب وسحب الشرعية الثورية من الثوار فوراً في حالة مقاومة الأمر الواقع بكل الوسائل 
يبقى أخيراً الدور المزدوج الذي تلعبة الامبريالية العالمية في المنطقة والذي يصعب على الكثير استيعابه  لتعقيده وتشابك خيوطه لأنه مرتبط بنظرية المؤامرة المرفوضه ثقافياً ولانه مرتبط بعلاقات موروثة مع النظام القديم له شكل  الشرعية من جهة ومرتبط بعلاقات دعم الديمقراطية والترويج للمشروع الثقافي الغربي من قديم الأزل من جهة اخرى لذلك لم يبق في المعادلة  إلا القاء عظمة ما لمن تم تحييدهم في الغرف المغلقة وقد سقط خيار الثورة من ايديهم باجهاض الثورة ولانهم اصلاحيون وليسوا ثوريون من قديم الأزل سيرضون بذلك ولم يبق إلا خطوة واحده فقط وهي اعادة انتاج النظام السابق بشكل يرضي المشروع الديمقراطي بعمل اصلاحات ما في البلاد واعطاء مساحات اكبر من الحرية للحفاط على "شكل " المشروع الديمقراطي والتخلص من الاسلاميين إما ببعض المناصب غير المؤثرة التي سيتم سحبها لاحقاً أو بالذبح مرة أخرى :) ثم إعادة انتاج النظام السابق الذي يضمن مصالح الغرب والأشقاء العرب واسرائيل ويضمن للإدارة الحالية استمرار المكاسب المحققة في الحقبة المنصرمة ولكن في شكل يرضي الناس التي تريد أن تنام وتقوم فتجد الاستقرار والأمن والأمان والبورصة والدوري والأفلام وتوم وجيري قد عادوا إلى العمل مرة أخرى 
هذا لايعني أنه لايوجد أمل ولكن الأمل في وجه الله فقط حيث أن الخيارات قليلة والخروج عن المعادلة ثمنه فادح 
وعلى رأي المثل اللي خد منك الفيل قادر يرجعهولك :)

هناك 5 تعليقات:

شمس النهار يقول...

العجلة البيتسا الاستقرار
ده شعار المرحلة

ويتبعه
العيال اللي في التحرير عايزين ايه يخربوها اكتر
تقولش هي كانت مش خربانه والمواطن المصري كان عايش لا لا لا لا لا لا دبوي دوبي دوبي
وكله كوم والعجلة كوم
تقولش كنا بخترع ليل نهار وبنصنع صوواريخ واقمار صناعية
واحنا كبرنا صواريخ شمس وقمر

بس الصراحة سيناريو متفاااااااااائل جداااااااا
:))))

بيقولك ايه:ليبيا رجعت ملياراتها اللي طلعا القذافي بره
قال احنا اشطر هنرجع مبارك نفسه
:)))))

تامر علي يقول...

شمس النهار
مبارك نفسه مش هيرضى يرجع هيلاقي احسن من كده فين ؟؟ نايم طول النهار وبياخد الاف كل شهر والداخلية والجيش حاميينه كده احسنله كتير وكله يهون علشان العجله :)

إيمان يقول...

* وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ * وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ }

إيمان يقول...

اانا عارفه انت متفاءل ليه مش علشان السيناريو طبعا ولكن لقوله تعالى - "قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ" (يوسف:86)


وقوله تعالى
قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ

هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ

وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ

وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ

وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ

وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ

وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ

وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ

بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ

سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ

وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَن ْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ

إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَم ْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِ يَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّه ُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ


السيناريو الحالى هو ما كتبت لا زياده كلمه ولا ناقص كلمه .. لكن ما عند الله اكثر و لو ان الحياة يتم التخطيط لها في غرف مغلقة لهدمت صوامع وبيع ولموتنا جوعا في بطون امهاتنا ..

GigiWorld يقول...

جزاكم الله خيرا كثيرا


حقا مقال رائع
نحتاج فى هذه المرحله اكثر من اى شئ ن يحب الله ثم مصر
من يرضي الله ثم يعمل لمصلحه الوطن متناسين تماما اى انتماءات اخرى



اللهم ارزقنا الاخلاص واحفظ بلدنا


ربنا يكتر من امثال حضرتك
خالص تحياتى