بعيداً عن الطنطنة والحماس الزائد أقول نعم للتعديلات الدستورية ومن أول لحظة أقول نعم للأسباب الواضحة والعقلانية الآتية (كما أدعيها ولا أفرضها على أحد ) , وقبل أن نخوض في سرد أسباب القبول دعونا نلقي النظر أولاً على أسباب الرفض بقليل من التأمل
تنحصر أسباب رفض التعديلات الدستورية في العناصر التالية
البعض ينظر لها على أنها عملية ترقيع للدستور المعطل وأننا نستحق دستور جديد
البعض ينظر لها أنها تمهد الطريق للرئيس القادم ليصبح مستبداً جديداً لوجود بعض المواد بها ثغرات في صلاحيات الرئيس الواسعة
البعض يرى ان العجلة في سرعة انتقال السلطة للمدنين يمهد الطريق للمؤسسات المنظمة للانقضاض على السلطة وهما فريقين لاثالث لهما وهما الاخوان والوطني المنحل
البعض يرى أن الوجود الحقيقي للأحزاب غير متوافر حالياً ويريد المزيد من الوقت لتعميق معرفة الشارع بالساسة الجدد والاسراع بعمليات التصويت الدستوري والبرلماني والرئاسي يعوق تلك العملية
البعض يرى أن دستور 71 قد سقطت شرعيته بسقوط النظام واعادته هي ردة مهدده بسقوط الثورة
والخمس أسباب السابقة هي التي يدور حولها أسباب الرفض وما تتناقله محافل الناشطين السياسين وبتأمل الأسباب السابقة يتضح الآتي :
عندما سقط النظام وقام المجلس العسكري بتعطيل الدستور وإعلان شرعية الثورة أخذ على عاتقه تعيين مجموعة من الشرفاء للبت في أمر التعديلات الدستورية اللازمة (لبدء) حياة سياسية جديدة بدستور خالي الانحرافات الواضحة المقصود بها اشخاص بأعينهم وقد لاقت هذه اللجنة منذ بداية تعيينها قبولاً شعبياً كبيراً وبالنظر للتعديلات الدستورية وخاصة المادة 189 مكرر تجد انها تنص على أن الأعضاء غير المعينين لمجلسي الشعب الشورى التليين للموافقة على التعديلات ستتولى عمل جمعية تأسيسية لتعديل الدستور أي أن الدستور سيتم تعديله على أي حال فالذين سيصوتون بلا ستتحقق مطالبهم بالتغير ولكن ليس على الفور وهو أمر غير ذو أهمية حرجة في الوقت الراهن .. طبعاً سيجاوب البعض بأن ليس هناك ضمانات لذلك وبأنه ما هي الحاجة الماسة لعدم تغيير الدستور في الوقت الحرج الحالي وللإجابة على هذا السؤال سنجاوب على الاسئلة الخمس
أولاً : من يقول بأننا بصدد ترقيع للدستور القديم فهو كلام غير حقيقي لأن الدستور سيتم تغييره على ايه حال بنص المادة 189 مكرر وكل ما في الامر ان المواد التي تمنح الرئيس صلاحيات تعيق مجلس الشعب والشورى والسلطة القضائية تم فقط تعديلها لتمكن اللجنه والفقهاء الدستوريين من السير في أعمال الدستور الجديد بدون الخوف من انقلاب الرئيس الجديد عليهم على أية حال
ثانياً :من يقول بأن هناك مواد في الدستور لازالت تمنح الرئيس سلطات مطلقة وتحوله إلى دكتاتور نقول بأن الدستور المعدل يقتضي السير في اجراءات خلال ستة أشهر فقط وهذا الكلام معناه ان الرئيس الجديد سيتحول إلى دكتاتور فور توليه الحكم ليمنع تغيير الدستور وفي هذه الحالة يكون قد حكم على نفسه بالإعدام .. وكيف سيفعل ذلك رئيس منتخب بدون تزوير ؟؟؟
ثالثاً : من يقول بأن انتقال السلطة والسير في اجراءات الانتخابات سيعطي الفرصة للحزب الوطني والاخوان فقط للفوز بأغلبية مجلسي الشعب والشورى والرئاسة فهو وإن كان يتردد على ألسنة الكثيرين إلا إنني بصراحة وآسف لذلك أعتبره كلام سخيف جداً .. فمن المعلوم للجميع أن نصف مقاعد مجلس الشعب إن لم يكن أكثر في المحافظات وصعيد مصر يحصل عليها أشخاص لهم حظوة عائلية عند جماهير دوائرهم وعدم التزوير سيضمن لهم الفوز حتماً وهم غالباً لاينتمون لحزب معين وإن كان الوحزب الوثني كان قد بدأ في استقطابهم بالمال والسلطة ولكن بعد انهيار الحزب وسمعته السيئة سيتبرأ هؤلاء جميعاً من مجرد الاشارة للحزب وهكذا نجد أن الأمر متعلق بالقاهرة والاسكندرية في المعترك وهنا يأتي الكلام عن الأحزاب وللأسف الشديد فإن الحزب الوطني بمساعدة الفاسدين في الأحزاب قد قام بقتل الأحزاب قتلاً نهائياً والوجوه الحزبية الحالية هي وجوه تحالفت مع الشيطان بأكملها ولا يرجى من ورائها خير وكلهم قافزون على الثورة ولا يريدون غير نصيب من الكعكة ولكن الأحزاب قد ماتت فعلياً ولا يرجى لها عودة خلال السنوات القادمة حتى تجدد دمها بالكامل . ولا يتبقى إلا الأحزاب الجديدة التي يجب أن تبدأ في النزول للشارع وعرض مشاريعها فعلياً لا نظرياً وهو أمر سيستغرق عدة سنوات يستحيل معها انتظار سيادتهم حتى يتلطفوا بإعطاء ضوء أخضر لانتقال السلطة , ولكن الوقت والعمل الحقيقي هو ما سيعطي لهم شرعية في الفترة القادمة لإثبات قدراتهم على أرض الواقع لذلك فالناس سوف تعطي صوتها لمن تثق به وإن كان لاينتمي لأي حزب سياسي ( وما هي قدسية الأحزاب على أي حال )لذلك يجب علينا أن نثق في انفسنا وفي اختياراتنا
رابعاً :الإخوان قد صرحوا بأنهم لن يترشحوا للرئاسة ولن يسعوا إلى أغلبية في الوقت الراهن لإعطاء مصداقية ولإبداء حسن النية في هذه المرحلة (تعليق جانبي .. رأيي في الإخوان أنهم يجب أن يسموا أنفسهم جماعة الفرص الضائعة بحق وهو التعبير الذي لا أذكر من اطلقة عليهم لكنه محق تماماً فهم لا يتعلمو أبداً من أخطاء التاريخ وهو السبب الذي يمنع شخص مثلي ذو مرجعية سياسية دينية من الانخراط في عمل معهم ) وهكذا نجد أن كل مخاوف الانتقال السريع للسلطة من وجهة نظر المعارضين غير حقيقي على الإطلاق
خامساً : سقوط شرعية دستور 71 حتمية ولايمكن الرجوع بعقارب الساعة للوراء وميدان التحرير ليس ببعيد وأي محاولة للإستبداد في هذا الوقت تحديداً ستكون أشبه بالانتحار السياسي لمن سيقوم بها
هذا للإجابة على المخاوف المتعلقة بالرفض وهاهي أسباب القبول
أولاً : التعديلات مرضية وحقيقية وصانعيها يحظوا بقبول شعبي وثقة كبيره وتضمن تغيير الدستور بالكامل
ثانياً : بالتقييم الكامل للموقف ككل نجد أننا على شفا انهيار اقتصادي حقيقي في حالة زيادة فترة المرحلة الانتقالية عن حدها وهو ما بدا جلياً في كلام أشخاص موثوق فيهم مثل جودت الملط وعصام شرف وسمير رضوان هذه الأزمة الطاحنة الناجمة عن فساد الحزب الوطني وما خلفه من أعباء اقتصادية لم نعلم حجمها حتى الآن وأقول أنها أزمة مفزعة تستدعي عمل خارق لجميع فئات الشعب حتى يمكن الخروج منها (ملحوظة : أنا تخصصي الدراسي الإقتصاد وما نمر به يسمى أزمة إقتصادية شديدة ويحتاج فريق عمل مكون من خبراء في إدارة الأزمات وهم للأسف غير متوافرين لدينا ولكن لدينا بديل هو العنصر البشري والرهان على استقرار سريع لتحقيق معدل نمو اقتصادي يسمح بتلافي الأزمة حتى لا يتحقق خسائر فادحة ) لذلك فنحن ليس لدينا ترف إمكانية الانتظار لسنوات اخرى لتحقيق مطلب تعديل الدستور الذي سيتم تعديله بالفعل وهي حالة أشبه ما يكون ب (محاولة حشي المحشي ) لا أدري ماذا اسميها بالضبط
ثالثاً : وللأسف الشديد فالغالبية العظمى من الشعب وإن كانت الصورة قد بدأت في التغير للأفضل على نحو رائع يعتمد في مصادره الثقافية على الانترنت والجرائد وهي ماتزال حتى الآن مصادر غير مأمونة وغير موثقة ولا يمكن بناء قرار سليم بالاعتماد عليها فقط لذلك فالبعض يزيد من حيرة الناس بمعلومات مبلبلة وغير موثقة وتستهدف رأي على حساب الآخر دون دلائل واضحة وبراهين وعليه فإن مجموع الناس لن يتحمل تكاليف المد الزائد في المرحلة الانتقالية وهي تهديدات أمنية واقتصادية كبيرة لذلك يجب التعامل مع الأمر بما يناسب جموع الناس وليس جموع المثقفين
رابعاً وأخيراً : القوى الأجنبية والمتمثلة في امريكا واسرائيل والاتحاد الأوروبي تكاد تجن من احتمالية وصول ذوي الاتجاهات الدينية لمناصب قيادية وعليه فهي تريد أن تدعم الفئات التي تمثل تيارات يمكنها التفاهم معها كالليبرالين واليسارين وهذا الدعم حتى يترجم إلى واقع مادي مؤثر في الشارع يحتاج المزيد من الوقت لهذا ستجد أن القوى اليمينية واليسارية والنخبة تضغط بكامل قوتها لرفض التعديلات بغض النظر عن التقييم الكامل للأوضاع
هذه هي الخطوط العريضة التي بنيت عليها موقفي المؤيد للتعديلات وهي اجتهادات قابلة للنقد والخطأ لذلك أرجو التصحيح والنقد لأننا في حاجة شديدة وسريعة لذلك
هناك 11 تعليقًا:
انت من الناس اللي بثق في تفكيرهم جدا
وقبل مااناقش البوست وخصوصا طول او قصر المدة الزمنيه لنتقالنا للحريه والاستقرار
معلش هتعبك معايا علشان الموضوع غريب
لو قلنا نعم(علي فكرة انا هقول لا)
السيناريو الانتقالي لكلمة نعم مدته قد ايه وهيتم فيه كام مرحلة انتخابيه
==
ولو قلنا لا السيناريو الانتقالي لكلمة لا مدته قد ايه وهيتم فيه كام مرحلة انتخابيه
---
مع الوضع في الاعتبار حال الشرطه والقضاة
ارجوا ان ترد علي بسرعه
ده لينك مدونين علي الفيس
http://www.facebook.com/home.php?sk=group_150308615029590&ap=1
وده لينك شمس النهار علي الفيس
ياريت ترد ياهنا ياهنا ياعندك هنا هتابع لحد ملاقي الرد
http://www.facebook.com/home.php?sk=group_150308615029590&ap=1
ده لينك شمس النهار علي الفيس
بص يا تامر.. أنت من الناس اللي بحترم رأيهم جدا.. وبثق فيه كمان.. وكلنا أصلا متخوفين من الصوت بتاعنا.. سواء قولنا لا أو نعم
لكن خلينا أقولك حاجة مهم جدا أنت قولتها في البوست ده
عندما سقط النظام وقام المجلس العسكري بتعطيل الدستور وإعلان شرعية الثورة...... ده غير صحيح بالمرة الجيش لم يعترف بالشرعية الثورية
اللواء ممدوح شاهين: البعض كان يعتقد أن القوات المسلحة تولت بمقتضى الشرعية الثورية، ولكن ما حدث أن القوات المسلحة نزلت إلى الشارع وفقا لقرار رئيس الجمهورية باعتباره القيادة السياسية، ولكن البيانات التى صدرت من المجلس الأعلى تؤكد أن القوات المسلحة عندما وجدت البلاد فى حالة انهيار تدخلت باعتبارها القوى الوحيدة الموجودة على الساحة القادرة على حماية البلاد، وتولت إدارة شؤون البلاد بمقتضى البيان الذى أصدرته استنادا على المادة 88 من دستور البلاد التى تقول إن القوات المسلحة مسؤولة عن أمن وحماية البلاد.
يعني أصلا الجيش تولى الحكم بناء على الدستور!!!
خلينا نفكر في سيناريو نعم..
أنت عارف لو فعلا النتيجة طلعت نعم... بغض النظر عن كل اسبابي لرفض نعم أصلا... الشعب هاينزل كام مرة الشارع للاستفتاء والانتخابات.. والاستقرار الحقيقي هاياخد قد ايه؟؟؟
عد معايا هتنزل كام مرة
مرة بتاعت الاستفتاء على التعديلات..مجلس الشعب..مجلس الشورى.. الاستفتاء علي الدستور الجديد.. مجلس الشعب تاني.. مجلس الشورى تاني ( عشان الدستور القديم هيكون اتحل و جه دستور جديد و لازم الانتخابات التشريعية تتم على الدستور الجديد ) .. وإنتخابات الرئاسة
يعنى المفروض اننا فى خلال سنة و نص على الأكثر هننزل من بيوتنا 7 مرات؟!!!.. هو ده الاستقرار اللي هايكون في مصر ؟؟؟
مصر مستحملة كل ده؟؟ ده على اساس ان عندنا فائض في الامن والامان وبنصدره للخارج؟؟؟ هو فيه امن في مصر يستحمل ده كله.. ده من يوم 28 وكل واحد نازل ومعاه اي حاجة يدافع بيها عن نفسه؟؟
في كمان ناس بتقول إن لو قولنا نعم.. الجيش هايمشي بسرعة؟!!
طيب لو لاحظت في كلام ممدوح شاهين امبارح في المصري اليوم.. بيقولك إن الانتخابات في سبتمر وبعدين مع اول اجتماع للمجلس هاينتخب لجنة تأسسية خلال ستة شهور.. وبعدين هم هايعملوا الدستور خلال ستة شهور... ركز كده الجيش قاعد قد ايه؟؟؟ 18 شهر ولسه الرئيس ماجاش؟؟؟ ده سنة ونص على اعتبار ان الرئيس هاينتخب بسرعة اصلا!!!!... فين بقى الجيش هايمشي بسرعة؟؟...
وماتقوليش انه هايدي السلطة لمجلس الشعب.. لانه قال مشهايعمل كده... ولا هايسلم السلطة للمحكمة الدستورية.. لانه لو كان نواي كان عملها من بدري وريحنا وارتاح
موضوع الانتاج الاعتصامات الفئوية.. وما الا ذلك
طيب سؤال بسيط جدا.. إيه دخل الاعتصامات بالدستور؟؟؟
الناس اللي نازلة وموقفة عجلة الانتاج .. نازلة مش عشان الدستور حلو او وحش.. لا نازلة عشان المدير بتاعهم حرامي.. او المرتب فيه كلام.. وده مش هايفرق معاهم فيه دستور اصلا... لان لو كانت البلد فارقة من الاساس معاهم.. كانوا عرفوا ان ده مش وقت فئويات... يبقى الدستور اتعدل اتغير اتحذف خااااالص.. هم معتصمين زي مهم
انا هاقول لا.. ببساطة لاني مقتنعة بيها
وكمان للاسف مافيش ولا سبب أتقال لحد دلوقتي بخصوص نعم.. أقنعني
أنا مش متفق مع حضرتك في جزء أن ميدان التحرير ليس ببعيد
لأننا مش هنقدر نعمل ثورة تانية زي دي
ولا أي رئيس هيجي هيسمح بده يحصل تاني
أكيد اتعلم
مش بعيد يشيلوا ميدان التحرير من مكانه أساساً أو يدخله كردون مباني ويخليه كله عمارات علشان محدش يقدر يقف فيه
المشكلة أننا لو قلنا نعم هيجي رئيس وزي محضرتك بتقول أنه مُلزم بتشكيل لجنة لعمل دستور جديد
طيب نفترض أن الدستور الجديد فيه بند معجبوش ؟
فلنفرض إفتراض قوي أن في شرط من شروط الترشح للرئاسة مكنش متوفر في الرئيس اللي موجود ده ؟؟؟
هيمشي ونعمل انتخابات جديده نختار فيها رئيس جديد ؟
أنا معاك في نقطة أننا فعلاً على وشك إنهيار اقتصادي
بس لو قلنا ( نعم ) الاقتصاد هيبدأ يتظبط ؟
في كل الأحوال سواء قلنا ( نعم ) أو ( لا) كده كده قدامنا وقت على مرئيس الحكومة الجديد يجي
كده كده هنآخد وقت لحد مالأمور تتصلح وتبدأ تتظبط
أنا عن نفسي لسه مخدتش قراري اللي أبقى متأكد منه 100 %
لكني أميل إلى -لا
بقول لنفسي إيه اللي يخلينا نبدأ ببقايا نظام ؟
الثورة بتيجي علشان تهدم النظام الفاسد وتبني نظام من أول وجديد
شمس النهار
في حالة التصويت بنعم سيتم اجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بحيث تنتهي في الوقت المحدد له رسمياً وهو سبتمبر القادم بحيث يتم انتقال السلطة بالكامل بانتهاء الانتخابات الرئاسية
أما في حالة التصويت بلا فسيتم عمل مشروع لجنة تأسيسية مكونة من عدة شخصيات (لم يتحدد آليات اختيارهم) ورسم ملامح دستور جديد (تصوري حضرتك حجم الاختلاف الحاصل على عدد محدود من البنود وحجم الاختلاف الذي سيكون على الدستور بالكامل ) أما عن المدة فهي غير معلومة الملامح بتاتاً وأعتقد انها لن تقل في احسن الحالات عن سنة
Blogger فتافيت
* الجيش نزل إلى الشارع في ظل وجود مبارك والأمور لم تحسم بعد وكان محايداً ولم يستخدم السيناريو الأسوء وهو التدخل العسكري سواء بقمع المظاهرات أو بانقلاب عسكري وكلا الخيارين كان متاحاً جداً وقد صدرت أوامر فعلية باستخدام العنف ضد المتظاهرين وتم رفضها بعد فترة مداولات وتم إعلان شرعية الثورة ودعمها والكلام ده مفيهوش خلاف :)
* بالنسبة لنقطة الناس هتنزل كام مره (مين قال الكلام ده :))
طبعاً الكلام ده غير منطقي لأن السناريو القانوني في حالة الموافقة على التعديلات هي الشروع مباشرة في انتخابات مجلسي الشعب والشورى والانتهاء منها قبل موعد انتخابات الرئاسة في سبتمبر ووضع لجنة تأسيسية لعمل الدستور الجديد كما تنص المادة 189 مكرر والانتهاء قبل الانتخابات الرئاسية حيث يسدل الستار بها أي ان الأمر لن يزيد عن 6 أشهر بحال يجري خلالها 3 انتخابات فقط وإن تخللها استفتاءات فما هو الشء السلبي من نزول المواطنين لممارسة الحرية أنا أعتقد انه شيء ايجابي وليس سلبي وكل المنظرين يعلمون تماماً أن سيناريو لا هو الأطول والأعقد لأنه يتيح الفرصة للأحزاب للنزول للشارع وعرض برامجها (كوجهة نظرهم )
- موضوع الجيش هيقعد 18 شهر دي ليه هو مين اللي قال انه لازم يقعد مع اللجنة التأسيسية .. الكلام ده فيه نظر خالص يعني :)
* محدش جاب سيرة الاعتصامات الفئوية خالص .. الكلام عن الاقتصاد بوجه عام والاخطار المحيطه به والقوى الأجنبية (التي اعتمدت 2 مليار دولار لدعم مصر )تفتكري هتدعم مين وليه وازاي ؟؟؟؟ وهل هما محسنين وعاوزين المصلحة ؟ وتفتكري هما مع التعديلات اللي مش هتسمح لمن يدعموهم باللحاق بالشارع وتكوين قاعدة جماهيرية ؟؟!!!
* أخيراً طبعاً لايمكن لأحد إملاء رأيه على شخص أو حتى محاولة التأثير عليه إنما كل ما في الأمر هو محاولة لعرض (الحقائق) كما نراها ربما تكون غائبة عن البعض وأخيراً الإختلاف في البط لايفسد للوز صينية:)
Ahmed El_desouky
تفتكر يا احمد الثورة دي ممكن يجي رئيس منتخب بارداة الشعب ومجلس شعب منتخب بدون تزوير ممكن يجهضوها ؟؟؟ لو افترضنا كده يبقا خلاص احنا اختيارنا غلط وأجمعنا على غلط في مجلسي الشعب والشورى وكمان في الرئاسية ويبقا نتحمل نتيجة خطئنا أو نستكمل النضال ضد من صوتنا لهم بعد ان ناضلنا ضد من صوتنا ضدهم (هتبقا حاجه حلوه اوي ساعتها :)
لو الدستور الجديد فيه حاجه معجبتهوش القانون بيقول يشرب من البحر لأن اللي هيعتمد الدستور مش الرئيس يابوحميد الاستفتاء هو اللي هيحدد
لو قلنا نعم الفرصة احسن بالتأكيد لبدء الاصلاح الشامل حيث المدة أقل وفرصة الاختلاف الرهيب اقل بكثير
فكر كويس واعمل اللي انت مقتنع بيه تماماً مهما يكن
شكراً
انا هقول نعم لنفس الاسباب بردو :)
وبعدين نعم او لا فى الحالتين الدستور هيتغير المهم المصريين يتعلموا الايجابية ويشاركوا فى الاستفتاء تمهيدا للانتخابات اللى جاية
أحاسيس آيـــوشـا
الأول حمدالله على السلامه
ثانياً فعلاً حتى لو كانت النتيجة بلا فأنا سأقوم بدعم ومشاركة الحياة السياسية والعامة في هذا الاتجاه طبعاً المسألة وجهات نظر فعلاً مش أكتر
تحياتي
إرسال تعليق