منذ فترة طويلة ...تزيد عن ال10 سنوات وأنا في انتظار شيء ما ... حدث جوهري ... خبر مفصلي ... شيء لا أدري كنهه بالتحديد لكنني شبه متأكد من حدوثه , حتى لكأنني أؤجل بعض الأشياء انتظاراً لهذا الخبر المنتظر ولا أحفل بكل الأحداث على عظمها انتظاراً لهذا الحدث وطالما مرت أحداثاً جساماً وخطوباً عظيمة لكنها لم تكن هذا الشيء المنتظر الذي لاأدري ملامحه تحديداً ... أذكر أنني كنت بالأمس القريب في أواخر المرحلة الدراسية أجلس مع صديق مقرب وأقول : أحس أن شيئاً ما سيحدث شيء لا أخاف منه ولكنه رهيب ...ليتني أستطيع أن أعرف ما الذي سيحدث بعد 10 سنوات من الآن , ومرت العشر سنوات كومضة برق خاطف , مرت حينها وبعدها أحداث كثيرة ... زلزال التسعينات ... كارثة تسونامي ... الأزمة الإقتصادية العالمية ... سقوط بغداد ... الحرب على أفغانستان.. حرب لبنان ...حرب غزة ... وغيرها الكثير ولكن كل تلك الأحداث لم تكن هي الحدث المنشود .... عندما كنت في أوائل تلك المرحلة ذات الإحساس الجارف ... أدمنت الإنتظار .... بعدها بقليل صار الإنتظار هو أكثر شيء أمقته على ظهر الأرض ... رغم أنه يحمل كل معاني الأمل والممل والترقب في قالب واحد مجهول الهوية .... الآن وبعد معاودة هذا الإحساس لي من جديد بعدما كنت قد نسيت الإنتظار ... أحس وكأن الحدث المنتظر يظهر في الأفق من جديد ... لذلك أنا في "بيات الإنتظار"حتى إشعار آخر :)
هناك 14 تعليقًا:
بالأمس القريب كنت أظن الأنتظار أمل وأنه ربمت يكون سببا للحياة ولكن اليوم أصبحت اراه سببا للبيات
أصبحت أخشى الإنتظار كخشية الموت
قلمك دائما مميز
تحياتى لك ولقلمك
انت متأكد من الكلام ده؟
طب انت عرفت منين؟
ده أنا كمان في بيات الإنتظار
وإن كنت اصحو من نومي يوميا ببشرى واجدني اقول النهاردة ها اسمع شيء لا أخاف منه ولكنه رهيب
ويمر اليوم
واعود لبيات الإنتظار مرة أخرى
حلوة جدا
يعنى نستنى زلزال ولا ايه ظروفك
لا بس انت الزلزال ما اثرش معاك بتقول ما طلعش هو
طيب يحصل زي ما يحصل بقى مافيش مشكله
ولما الانتظار؟
غالبا ما تكون متعه الانتظار سواء من قلق او امل او ترقب او تخيل مرتبط بشىء معلوم او متوقع ملامحه ..شىء كانت لنا يد مشاركه فيه ....او شىء نعلم او نتوقع انه سيكون له تاثير على حياتنا كبير .بينما الغريب ان نمضى اعوام ونحن فى انتظار حدث مجهول لا يوجد فى خبايا عقولنا اى ملامح له ولا نعرف كيف سيؤثر علينا ....قد يكون حدث سياسى ..قد تكون كارثه فى الطبيعه....قد يكون حدث معنوى سيؤثر فى حياه قلوبنا ....قد يكون حدث يتسبب فى رسم بسمه دائمه او لمحه حزن دائمه ....كثير وكثير من التوقعات الغير معروفه وغير مؤكده ....توقعات لا تحتاج الى من ينتظرها فهى مجرد احاسيس تختلج النفس لا داعى بان تكون مصدر قلق.....علينا نحن ان نصنع الحدث الذى نرجو حدوثه فى حياتنا وان نبذل ما فى وسعنا لكى نتسبب فى صنع ما يسعد انفسنا ومن حولنا .
تحيااااااتى لك ولو حسيت باى حاجه قولنا الله يخليك علشان بس نلحق نعمل حاجه قبل منقابل وجه كريم.
الدنيا ريشه ...
في مهب الريح .
وقلم ...
يا خوفي من نزف حروفه .
تعرفه ...وما بتحب تشوفه
تكرهه و تعذره لظروفه .
ربنا يُقسم بسطوره ...
ومش عايزين نشوف بنوره.
نشوف في ظلمتنا أفضل ...
والله الكوخ أحسن من قصوره.
إيمان
الانتظار "يتحول" بحسب السبب :)
فانتظار الأمل يختلف عن اننظار المجهول ..وإن كان كلاهما يحمل نفس الرغبة والخشية
تحياتي لك ولحمزة:)
د/ستيته حسب الله الحمش
تقريباً البلد كلها في بيات الانتظار ولكن الوقت اصبح يتسرب مع الأمل من بين اصابع السنوات :)
لكن على فكرة أنا مش متأكد برضو:)
تحياتي وسلاماتي :)
ندى الياسمين
أولاً مبروك على الشكل الجديد والعبق الجديد وكل الجديد في جديد :)
ثانياً
المشكلة مش في الزلزال ... المشكلة في التغيير لازم الواحد يغير علشان الهدوم ماتبظش :)
التغيير حلو برضو:)
ABOALI
أولاً احييك على احساسك العالي جداً بالكلمات والذي يشف عن عقل قلما يتواجد في هذه الآونة الغابرة:)
ثانياً
أول ما اشم خبر هاضرب جرس الانذار على طول بس ياريت الحق :)
تحياتي وتقديري :)
فركشاوي ..ناوي
والله يا عم فركشاوي انا حاسس انك فيلسوف متخفي وسط زحام المدونات ...لكن معاك حق والله هنا الهوا انضف من هناك بعيد عن الهم والغم والحزن :)
متعرفش عم فشكول راح فين ؟:)
عم تامر ...
الله يهدينا جميعا للحق ...
انا برضه بدور علي فشكول
دور عليه معايا ..
ازيك يا تامر
لعلك بخير
احنا قاعدين مستنيين الحادث المفصلى .. بس اللى بالى بالك يا رب يحصل .. بس خايف ما يحصلش .. خلينا قاعدين
فركشاوي ..ناوي
الظاهر عم فشكول بيستعد لحدث خطير هو كمان ... مثلاً جوازه تانية أو بيستعد للترشيح لانتخابات ما !!! ؟
:)
عم فشكووول
ياريت والله يحصل لحسن احنا بقالنا 30 سنة في التلاجه لحد ما بظنا :)
وساعتها هرشحك انت :)
إرسال تعليق