الخميس، أبريل 12، 2018

وفؤادي كلما عاتبته ... عاد في اللذات يبغي نصبي
لاأراه الدهر إلا لاهيا ... في تماديه فقد برح بي
يا قرين السوء ما هذا الصبا ... فني العمر كذا باللعب
وشباب بان مني ومضى ... قبل أن أقضي منه أربي
ما أرجي بعده إلا الفنا ... طبق الشيب على مطلبي
ويح نفسي لا أراها أبدا ... في جميل لا ولا في أدب
نفس لا كنت ولا كان الهوى ... إتقي الله وخافي وارهبي

ليست هناك تعليقات: