السبت، أغسطس 15، 2009

نقد رواية يوتوبيا لدكتور أحمد خالد توفيق

قرأت مؤخراً رواية "يوتوبيا " لدكتور أحمد خالد توفيق وهو كاتب جدير بأن تقرأ له ... وفيما يلي نقد لروايته الأولى يوتوبيا
التعريف بالمؤلف -
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المؤلف هو دكتور/ أحمد خالد توفيق وهو من كتاب المؤسسة العربية الحديثة بدأ بكتابة سلسلة (ماوراء الطبيعة) ثم (فانتازيا) ثم قام بعمل مختصرات مترجمة لأهم الأعمال الروائية العالمية (وقد استفدت منها على المستوى الشخصي)... ثم قام بالكتابة في جريدة الدستور وله مقالات كثيرة ومميزة بها ... ويمكن القول بأن د/أحمد خالد توفيق هو كاتب ناجح بكل المقاييس فقد حققت أعماله مع المؤسسة العربية الحديثة نجاح واسع بين أوساط الشباب وكذلك حققت روايته يوتوبيا التي صدرت العام الماضي والتي نحن بصددها هنا نجاحاً واسعاً جعلها من أكثر الكتب مبيعاً على مستوى دار النشر التي أصدرتها (دار ميريت) ... وبالتالي يمكن القول بأن كاتب الرواية هو كاتب ناجح بكل المقاييس... وبالإضافة لنجاحه على المستوى الأدبي فهو أستاذ طب المناطق الاستوائية بجامعة طنطا ... وكل من تعاملوا معه يصفونه بأنه شخصية مميزة فعلاً وأنا أحد محبي كتاباته أيضاً
ملخص الرواية
ــــــــــــــــــــــــــ
تدور أحداث رواية يوتوبيا في مصر خلال المستقبل القريب الذي يرسم ملامحه الكاتب من خلال الشخصيات رويداً رويداً حتى تعرف أبعاد زمان ومكان الرواية بعد حوالي 20 صفحة من بدايتها حيث تتبلور الفكرة في أن الفساد قد استبد في مصر وازداد الأغنياء غناً وازداد الفقراء فقراً حتى انقسم المجتمع إلى قسمين الأول هو أرض يوتوبيا التي يسكنها الأغنياء وذوي النفوذ والأرض الأخرى أطلق عليها "أرض الأغيار" حيث أن الأحداث تروى على لسان البطل وهو من يوتوبيا... وتبدأ الرواية بوصف مجتمع يوتوبيا وهو مجتمع غارق في الشهوات والملذات ولم تعد الحياة تحمل أي قيم حتى الدين قد تجمد وتحول إلى طقوس جوفاء بلامعنى. ويستفيض الكاتب في وصف مجتمع يوتوبيا الذي قارب شبابها على الجنون من فرط الغرق في الملذات والرغبة في الجديد وتبدأ أحداث الرواية حيث يقرر بطلها أن يخوض تجربة الذهاب إلى أرض الأغيار (الفقراء) والرجوع بتذكار من هناك وهو (يد) أحد الأغيار على سبيل المثال بعد قتله طبعاً على سبيل التغيير ويصطحب في رحلته هذه إحدى صديقاته حيث ينجحون في الوصول لأرض الأغيار وتدور هناك أحداث الرواية كلها حيث يأخذك الكاتب إلى تصادم العالمين الخاصين بأبطاله من خلال البطل اليوتوباوي وبطل أرض الأغيار حيث كلاهما منحل ولايحمل أي قيمة ومثقف وغارق في الملذات لكن بطريقته الخاصة ولكن شيئاً ما يدعو البطل من أرض الأغيار أن يتصرف بمثالية ويحاول انقاذ أبطال يوتوبيا بعد انكشاف أمرهما ... ومن خلال ذلك التفاعل بين العالمين ينقل لنا الكاتب تحذيراته من المستقبل البشع الذي يتهددنا من خلال استعراض احصائيات العنف الحالية تارة ومن خلال استعراض احصائيات تعكس سلبية المجتمع الحالي في التعامل مع قضايا كأطفال الشوارع والعنف وما شابه ويمزجها بأحداث الرواية التي تصل لذروة أحداثها حين ينجح البطل من أرض الأغيار في الوصول بأبطال يوتوبيا إلى مكان يقودهم لأرضهم وعندها يقوم بطل يوتوبيا بقتله وأخذ التذكار المطلوب منه والعودة به لأرضه ... ثم تأتي النهاية حيث يتسبب هذا الحادث البسيط في استيقاظ وثورة قاطني أرض الأغيار فيأتوا ليوتوبيا مطالبين بالثأر من كل الماضي وتنتهي الأحداث على بوابة يوتوبيا حيث يستعد البطل وأصدقاؤه الأمريكان والاسرائليين (حراس يوتوبيا) لمواجهة الزحف والغضب القادم والمطالب بالثأر.. وهكذا تنتهي أحداث الرواية نهاية متشابكة غير محددة
نقد الرواية
ــــــــــــــــ
أثار تساؤلي في بداية القصة إقتباس المؤلف كلمات (برتولت بريخت) والتي تقول ... حقاً إنني أعيش في زمن أسود ..الكلمة الطيبة لاتجد من يسمعها .. الجبهة الصافية تفضح الخيانة ... والذي مازال يضحك ... لم يسمع بعد بالنبأ الرهيب ... أي زمن هذا ؟؟ تسائلت هل لم يجد المؤلف في الأدب العربي كله مقدمة للرواية أفضل من قصيدة بريخت المسرحية تلك ... إن المعنى المراد التعبير عنه واضح ولكن لماذا بريخت هل لأنه طبيب؟ هل لأنه عانى الأمرين في حياته كأبطال الرواية ؟ طبعاً المؤلف حر لكن أعتقد أنه كان يمكن إصابة هدفه بعدد طلقات أقل وقد فعلها داخل الرواية حينما نقل قصائد الأبنودي
أسلوب الكاتب يعيد إلى ذاكرتي دائماً لهجة الأدب (المترجم) في السرد ولا أقصد هنا الأسلوب الغربي في الكتابة فهو ليس بعيب ولكن أقصد تكنيك الكتابة الذي يحمل مفردات اللغة التي تستخدم للتواصل مع القاريء كانت في الرواية كأنها مترجمة ولولا الأسلوب الشيق جداً في السرد والتحكم في مسار الأحداث الذي أجاده المؤلف لأفسد ذلك الأسلوب لغة التواصل مع القاريء
مساحة الجنس في الرواية واسعة جداً ..... حتى إنني لا أتخيلها تتحول إلى عمل سينيمائي (مثلاً) وإلا لتحولت لفيلم اباحي من كثرة تلك المشاهد وإن كان الكاتب قد حافظ على اللغة في الإطار المحترم وأشار إلى تلك الأحداث من حيث لايمكن إتهامه باستخدام الجنس في الترويج للرواية كديدن الكثير من الكتاب الحاليين وهو ما يشهد له به حقاً ولكني هنا أتكلم عن المساحة التي أعطيت للتعبير عن إنحلال الطرفين في الرواية وإن لم تستخدم ألفاظ رخيصة ولكن مساحتها كانت أكبر بكثير من المطلوب لدرجة أنني أتصور أنه لاتوجد أي شخصية في الرواية لم تقم بهذا الفعل إلا (الكومبارس:) وعامل البوفيه:)))... لذلك أستطيع الجزم بكبر تلك المساحة
تفريغ المجتمعات من كل القيم حتى القيم الدينية وتحويلها إلى حطام انساني بهذا الشكل غير واقعي بالمرة حيث أن القيم موجودة حتى داخل أكثر المجتمعات انحلالاً ولكن بنسب متفاوته حتى أن أبطال الرواية في تصرفاتهم المثالية لم يكن الوازع لهم أي قيمة بل كان هناك محرك (مجهول) لم يتم الكشف عنه أبداً وشكل ذلك بعض التناقص في التركيب الخاص بالشخصيات فكيف يمكن لشخص أن يكون مثقف وفاشل دراسياً ومنحل ومدمن مخدرات وكل همة إضاعة الوقت والحصول على لذات جديدة (في آن واحد) وكيف يمكن لشخص أن يكون مثقفاً وحثالة ويأكل الكلاب ومدمن مخدرات أعتقد أن هناك نوع من التناقض نوعاً ما فيمكن استبدال الثقافة بالذكاء والفشل بعدم الرغبة في النجاح وتجريد الشخصية من كل قيمة يحولها إلى حيوان متنقل وهو ما يجعل الشخصية الشريرة في الأفلام الأمريكية ساذجة لاتجتذب إلا الأطفال أما الشخصيات التي تتفاعل بداخلها قوى الشر مع قليل من الخير وينتج هذا الصراع الشخصية الشريرة فأقرب للواقع بكثير وأكثر قدرة على خلق الأحداث فمن السهل التنبؤ بسلوك حيوان مجرد من كل قيمة على عكس شخصية لها قيم ما تشكل بداخلها صراع ما بغض النظر عن نتيجة هذا الصراع
لايزال هناك الكثير للحديث عنه في نقد الرواية ولكني أعلم أن التطويل أكثر من ذلك سيصيب القاريء بالملل لذلك أدعوكم لقراءة الرواية ويمكن لمن يريد النقاش أن نتناقش بها

هناك 30 تعليقًا:

د. ياسر عمر عبد الفتاح يقول...

أنا مقرأتش الرواية
بس حضرتك شحعتني لقراءتها
أحمد خالد توفيق من أكثر الكتاب اللي قرأتلهم

adel يقول...

الرواية اكثر من رائعة و من انجح روايات السنين الماضية

و اختلفنا في نقط او لا يظل احترام احمد خالد توفيق واجب

إيمان يقول...

لم أقرأ الرواية .. عرفت فكرتها فعدلت عن قراءتها وتخيلت صراعا قد يدور بينى وبين الكاتب حول فكرة الرواية
سأقول له الخير في وفي أمتى الى يوم القيامه .. سيرد ولكن هذا هو التطور الطبيعى لما نحن فيه
سأقول له ولكن الفطرة رغم تهميش الدين الا انه داخل كل منا لحظات يرى فيها الحقيقه .. ما تتكلم عنه هو نهاية العالم
لا أعرف ولكنى خشيت قرأة القصة مش ناقصة تشاؤم
لكنى الأن أفكر في قراءتها
شكرا على الموضوع إستفدت منه كثيرا كنت أود لو كان أطول

mahasen saber يقول...

كلامك الجميل عن الروايه وكاتبها شجعنى انى ااقراها ان شاء الله


وكل سنه وانتا بالف خير وسلام
انتا واسرتك وكل من تحب
الشهر الفضيل خلاص على الابواب

تامر علي يقول...

د/ ياسر

فينك يا راجل وفين أيامك ؟:)
الرواية تستحق القراءة فعلاً
اتمنى التواصل قريباً

تحياتي :)

تامر علي يقول...

adel

طبعاً الرواية رائعة جداً ... والدكتور احمد خالد من أحسن الكتاب الحاليين المحترمين والمتفتحين جداً ... لكن دائماً هناك بعض النقاط سواء كانت في منهجية البناء الروائي أو فيما يخص جانب من جوانب الكليات العامة يجب التنويه عليها حتى تكتمل الصورة ...

وأنا شخصياً من الناس التي تحب أن تنتقد وطالما دخلت في تطاحنات فكرية مع البعض حول بعض الأعمال الخاصة بي

تحياتي :)

تامر علي يقول...

إيمان

أنصحك بقراءة الرواية فهي شيقة جداً واسلوبها رشيق وافكارها منمقة وعامة سوف تثري الجانب الفكري لأي مهتم بالأدب حيث أنها تمثل رؤية سياسية وثقافية واجتماعية لتطور الوضع الحالي الذي نحياه بكل سلبية ويكفي أن نعد نقاط الخلاف حول أي عمل لنكون متفقين معه :)

تحياتي

تامر علي يقول...

mahasen saber
ازيك يا استاذه محاسن ..كل سنة وحضرتك طيبة والاسرة الكريمة بخير ...انا متابع حضرتك من خلال اللقاءات والراديو واتمنى لحضرتك كل النجاح والتوفيق والسداد كشخصية ايجابية قلما نصادفها :)

انصح حضرتك بقراءة الرواية لأنها اضافة حقيقية لكل مهتم بالواقع الحالي ولكل معارض للفساد واظننا كلنا ننتمي لجيل المعارضة :)

تحياتي :)

ستيتة يقول...

انا كمان مقرأتش لأحمد خالد توفيق وان كان شدني حب الشباب ليه وعاوزة اشوف بيحبوا كتاباته ليه

اما عن نقدك
فإنت استاذ
بس استنى اقرأ "على رأي استيفان روستي اتحزم" وأجيلك علشان اتكلم عن شيء قرأته فعليا

فين لي لي انا جبت لها فانوس
طبعا جر رجل خليها تخلصني

كل عام وانتم بألف خير وسعادة

ستيتة يقول...

طيب انا لسه مخلصة عزازيل وعاوزة رايك فيها علشان نتناطح ونتطاحن
يالا هات ما عندك علشان استخبى انا

تامر علي يقول...

د/ ستيته حسب الله الحمش

دكتور أحمد خالد توفيق كاتب رائع لازم تقرأي له طبعاً و في انتظارك بعد قرأتها

لي لي في مرسى مطروح بتبلبط وسايباني لوحدي:)) خلاص الفانوس اتحجز أول ماتيجي هابلغها تعدي تاخده:)

عزازيل لسه ماخلصتهاش علشان أنا من النوع اللي بقرأ الروايات على دفعات:)) بس خلاص قربت أخلصها ونتناقش فيها براحتنا

تحياتي لك وللأسرة الكريمة وخاصة عفروتو:)

يــوم جــديد يقول...

الرواية فعلا أسلوبها شيق جدا كعادة أحمد خالد توفيق
أنا مش من مشجعي النظرة التشاؤمية لكن حسيت من الرواية إن قاصد يوصل إن دي مش نظرة تشاؤمية دا تحذير حتى لا نصل إلى هذا الوضع وأظن هذا سبب عدم الواقعية لهذا استخدم المبالغة

شمس النهار يقول...

ازيك
الحقيقه انا سمعت عن الكتاب قبل كده بس لسه ماقريتوش
انا قريت الملخص لكن ماحبتش اقرا النقد عشان مايأثرش عليا وانا بقراها

واعتقد ان القصه بتنبهه لثورة الجياع اللي لما هتقوم مش هتفرق بين كويس ووحش
كل سنه وانت طيب

رحلتنا في الحياة يقول...

انا مش قريت الرواية قبل كده بصراحة
ان شاء الله اقراها
انا جاية اقول لحضرتك كل سنة وحضرتك طيب والى الله اقرب

سارة احمد يقول...

كل سنة وحضرتك طيب...كان نفسي اعلق تعليق كدة تمام بس للاسف قد افتي من قال لااعلم وانا مقرأتش الرواية علشان افتي

غير معرف يقول...

انا جاية اقول لحضرتك
كل سنة وانت واسرتك الكريمة
بالف خير
انا كنت جايه اهنى برمضان واخرج
ولكن بتصفح سريع للبوست
لفت نظرى هذه الرواية
فطبعا سوف اقرا تلخيص حضرتك ليها وكمان النقد
وجزاك الله كل الخير
تحياتى

Beram ElMasry يقول...

أخي وصديقي أحسنت في التعليق ولك شكري وتقديري وكل عام وأنت في صحة وسلامة بمناسبة شهر رمضان الكريم أعادة الله عليك وعلي الاهل باليمن والبركة

سمكه واحده يقول...

انا جيت في السريع اقول
كل سنه وانت طيب
رمضان كريم واكيد ان شاء الله نشوف الروايه الجميله دي شوقتنا والله
بس رمضان كريم بقي وانت عارف
تحياتي

ميرام يقول...

متأخرة
(:
وغالبا دي الزيارة الأولى لي هنا
ولأن ده مش البوست الأخير
فأعتقد ان ممكن ماتقرأش ردي
لكن انا مصرة على وضع التعليق ..
لأن نقدك أعجبني ..
بعيدا عن المهللين والي بيقولوا رائع وجميل ...
وفي نفس الوقت نظرة صائبة غير منحازة ولا متشددة
الرواية أكثر من رائعة ..
قرأتها مرتين وقلما أعيد قراءة أي شيء سبق وقرأته
المهم أشاركك الرأي بشدة وأتفق مع كل من اتفقوا فيما لا خلاف عليه
وهو السرد الرائع والجذاب لدكتور أحمد
يمتاز في كل مايكتب بسلالسة تجعلك ترفض اغلاق الرواية طالما فتحتها ..
وكما يقال ( من الجلدة للجلدة )
مع تسارع منطقي في الأحداث يمنجك التشويق ويدفع عنك الملل

أختلف معك في اقتباسه لبرتولت
فقد أعجبتني ...
وللحق لم أشعر أنها حرقت الرواية

انتقدت مثلك ما وصفته بمساحة الجنس
وقد رأيتها كذلك كبيرة
وان لم تكن مبتذلة .. لكنها استوقفتني أثناء القراءة لأتساءل
حتى أنت يا أستاذ أحمد !!
الا أنني لم ألبث أن أتراجع بقليل من الحيادية ..لأراها مكملة لصورة الانحطاط الخلقي التي أراد ايصالها
مع ذلك لم تعجبني ..على الأقل لأننا لم نعتد منه هذا الأسلوب

امممم
بشأن ماوصفته بتفريغ المجتمعات من القيم
فأختلف معك مجددا
أعتقد أن ثمة مجتمعات خالية منها بشكل أو بآخر ... وان كنت أخص الدينية منها ...
وأظنني عاصرت بعضها (:
ربما اتفقت مع دكتور احمد خالد في هذه النقطة ..
البذخ الكامل والفقر المدقع ..
كلاهما يعد دافعا لأن ينسى المرء نفسه فما بالك بالقيم والموروثات
ولهذا دعانا ديننا للوسطية والاعتدال

..
بامكاني التعليق على أكثر من جزء ..
فالرواية تستحق التوقف عندها بالفعل
لكن أكثر مالم يقنعني هو موقف المثقف ورد فعله استنكرته بشدة
لاسيما أنني لم أر أي محرك كما ذكرت لتصرفه المثالي ,..حتى وان كان (ثقافيا)
أحسست أن الكاتب أعاد التوازن مجددا حين ذكر الاعتداء على اخته وما لحق ذلك وكأنه يذكر
أن (ديل .. عمره مايتعدل)
(: كنت أنتظر مكيدة .. أو شيء من هذا القبيل .. لكنني لم أجد
(:

أعجبتني النهاية المفتوحة ...
وأعتقد أنني قد أسهب في الكتابة
لكن دفعا للملل
ولأنها زيارتي الأولى ..آمل أن تكون خفيفة (:
سأتصفح بقية المدونة
كل ودي
(:

تامر علي يقول...

سارة احمد

وحضرتك بخير وسعادة:)

لسه في وقت :) ممكن تقريها ونتناقش

تحياتي وتقديري

تامر علي يقول...

أم مالك

كل عام وحضرتك بأكمل حال انت ومن تحبين والمسلمين اجمعين

رمضان كريم :)

تامر علي يقول...

عمي وشاعرنا الجميل Beram ElMasry

كل عام وانت مبدع وخلاق ومتمكن من الشعر :)

تحياتي

تامر علي يقول...

سمكه واحده

ايه الغيبة الطويلة دي :)

رمضان كريم :)

تقري الرواية ونتناقش :)

تحياتي

تامر علي يقول...

آيوشة

كل سنة وانت طيبة وفي خير حال ومزاجك عال العال :)

تحياتي

تامر علي يقول...

شمس النهار

خلاص استنى لما تقريها ونتناقش :)

كل عام وانتم بخير :)

تامر علي يقول...

يــوم جــديد

مرحباً بأول زيارة ونتنمى ان لاتكون الأخيرة:)

النظرة فعلاً مش تشاؤمية لكن محاولة لإستقراء المستقبل الكارثي قبل الوصول اليه

اتفق معك

تحياتي :)

تامر علي يقول...

ميرام

أهلاً وسهلاً ومرحباً بالزائرين :))

مش أول زيارة بقى أنا قريت التعليق على البوست الاخير الأول :)

1- بالنسبة لاقتباس برتولت أنا رأيي ان الأدب العربي فيه من الكلمات والاشعار والحكم ما هو أكثر تعبيراً وأقوى تأثيراً وأنضج عبارةً من كلمات برتولت (لكنها لم تحرق الرواية على أي حال) :)

2- نقطة تفريغ المجتمعات من القيم أراها نظرية أكثر منها عملية وواقعية لأن الخير موجود لكن بنسب متفاوتة وأن تتحول حياة الإنسان لحياة بوهيمية خالصة كتلك الموجودة في القصة لهو أمر غير واقعي فحتى المجتمعات الوثنية التي لايوجد لها أي موارد وتعيش في المجاعات لها قيمها وان كانت فاسدة ....لكني قد أقبل بذلك على سبيل التمثيل والتنبيه لما هو قادم ولكن كنت اتمنى صياغة الأشخاص بشكل أقرب للواقعية من المطروح

""(عاصرت بعضها)
كالسعودية مثلاً :)) أو البلاد العربية ليست مفرغة تماماً من القيم بل تقدم العادات على القيم
وأوروبا والعالم الحديث يوجد فيه قيمة لكن يقدم عليها القانون المادي والمصلحة لكن مساحة القيم موجوده""

مفيش ملل ولا حاجه يافندم انتي تنوري في أي وقت

أقرأ عزازيل حالياً ولم انته منها إلى نقاش حولها قريباً :)

تحياتي وتقديري :)

ميرام يقول...

(:
السعودية !
(:
ومن جاء بذكرها
بل على النقيض أظنها واحده من الدول التي تحاول جاهدة للحفاظ على قيمها ...
(:
تخمين في غير محله (:
لكنه جعلني أبتسم بشدة .. ومازال التساؤال قائما ( اشمعنــى ) (:

(:
تذكرت الرواية بشكل غريب وأناأمضي الصيف في مارينا
(:
قد تعتبرني متشائمة ..
لكنني بشكل أو بآخر رأيتها بداية الطريق الى يوتوبيا

(:


بعيدا عن ذلك ..
أ،تظر ما ستكتبه بشأن عزازيل
(:
تحيـــــاتي

تامر علي يقول...

إشمعنى ؟

لأن تقريباً معظم من دار معهم النقاشات حول ظاهرية الصلاح وباطنية الفساد تقريباً كانت لهم تجارب سوداء في تلك المجتمعات وعندما استشهد بحالنا وانه ليس افضل حالاً منهم يقذف الآخر في وجهي بأنني قليل الخبرة لعدم معرفتي بتلك البلاد وما يدور بها من الداخل من فساد عظبم :)

لذلك تقفز الى ذهني :))

تحياتي :)

غير معرف يقول...

الرواية رائعة تكمن روعتها أنها مباشرة جدا ، أعتقد أن حالنا يحتاج لمثل هذه الروايات المليئة بالصريخ الصريح ، نعم هذا عمل إجتماعي قوي قبل أن يكون عمل أدبي ، شكرا د. خالد توفيق نحتاج لكثير جدا جدا من الصرخات حتى نعلم إلى أي مدى وصلنا