متهم أنا بأنني إنسان .......... يقاوم الحرية
وأنني مسئول .... عن أزمة العذاء ... وأزمة الغلاء
وأزمة الدواء والكساء والهراء
والهزّة الأرضية
متهم أنا بالنوم في العراء .... والموت في الخلاء
والبيع والشراء .... وأوهام الثراء
وعندي مزهرية
متهم أنا بإقلاق النظام ... وشدة الزحام
وكثرة الكلام .... وإهدار الطعام
بوجبتي اليومية
متهم أنا بأنني عميل ... وأنني ذليل
وأنني ثقيل .... يحتاج لكفيلٍ
ليدخل الكلية
متهم أنا بأنني رجعيّ .... وأنني ثوريّ
وأنني أُمّي ... وأنني فلاح
في القرية الذكية
متهم أنا بالسيف والإرهاب ... والنقد للأحباب
والشتم والسباب ... لأذناب الكلاب
في الجِلسة السرّية
متهم أنا بكثرة الإنجاب .... والمشي في الرِكاب
وتكثير الذباب ..في دولة الذئاب
والسعي في خراب ... الدولة الفتيّة
متهم أنا بالصوم والصلاة ... والحج والزكاة
وتوحيد الإله ...وبغضي للطغاة
وإن أقول (لا) ....فلي ألف قضية
متهم أنا بالكفر والإلحاد ... والجهل والعناد
وتهديد البلاد .... وتأليب العباد
على الشيخ (العماد) .... ذو الطلعة البهية
متهم أنا بأنني ....وأنني ...حيّ لازلت....
باسقاً..... لا أنثني
هذه القصيدة لها موقف مضحك مبك في آن واحد ...وهو باختصار أننا كنا بعض الشباب الجامعي نسكن في حي واحد ونصلي في مسجد قريب من منازلنا ...وكان المسجد تابع للأوقاف وكنا نخرج بعد الصلاة نقف في حديقة المسجد نتكلم ونتناقش في الأمور العامة وأحوالنا كما يفعل أي كائن حي ...بعد فترات لفت انتباهي أن هناك شخص من رواد المسجد جاءني وقال لي ..يا أستاذ تامر بلاش الوقفه دي ... فلم أعره انتباهاً ...وتكرر الموقف من شخص من خدم المسجد "يا أستاذ تامر أنا بحبك بلاش الوقفة دي علشان الكلام كتير" ولم يتغير شيء وحدث أن كان هناك شاب أصغر منا سناً أصبح يواظب معنا على الصلاة ولكنا لاحظنا أنه لايتوغل في الدين برفق ولايأخذ وقته في التعلم ويقفز لموضوعات تحتاج مباحث لمجرد فهم آراء العلماء فيها وكان يتعمد مناقشتنا وكنا نختلف معه ونحاول تصحيح بعض المفاهيم لديه ... المهم أننا بعد بضعة أيام فوجئنا بأن هذا الشاب قد تم القبض عليه ...وبعدها بثلاثة أيام فوجئنا بأنه قد تم القبض على ثلاثة شبان من أصدقائنا ...ولن أحكي عن أثر ذلك على أسر هؤلاء الشباب أو نفسياتهم وكذلك تقبل بعض الأسر العجيب للأمر والصبر الجميل بمعناه العملي وليس النظري الذي نمارسه كلنا ... طبعاً بدأنا نتناقش في الأمر وبدأنا نرتب أنفسنا على مواجهة الإعتقال ... وجلسنا نكتب قائمة بما يحتاجه المعتقل ... ذكر أحدنا بنداً مهماً جداً وهو الغيارات الداخلية ... وآخر تذكر فرشاة الأسنان .... والبعض اقترح أن نأخذ بعض المعلبات لأن أكل السجن سيء للغاية وحضرنا الحقائب بجوار الباب وانتظرنا زوار الليل كي يأتوا قبل الفجر بقليل كما حدث مع أصدقائنا ... وكان الشيء المقلق لنا كلنا أننا لانريد لأهلنا أن يتأذوا من الموقف المفزع ... فبدأنا نمهد لهم ما حدث مع أصدقائنا ... وأنهم (مبسوطين جداً وبيبعتوا حوالات من السجن )حتى لايكون الأمر صدمة لهم واتفقنا أن نقف في النوافذ (علشان لما الجماعة يوصلوا ننزلهم إحنا ) وطالت المدة لأكثر من أسبوع ولم يحدث شيء ...طبعاً قضيناها عادي جداً :) وبعد الأسبوع خرج أصدقاؤنا وحكوا لنا ما كان ... طبعاً الشاب إياه خرج وحلق لحيته الطويلة و(طقّم) بالجينز وحط (جل) في شعره وكل يوم اراه حتى الآن واقفاً على الناصية بسم الله ما شاء الله حاجة تفرح ...حكوا لنا عن المحتجزين الجنائيين وكيف عاملوهم معاملة حسنة وفرضوا عليهم حمايتهم لأنهم ناس (بتوع ربنا) وحكوا لنا عن (صلاح مرشيدس) الذي كان ينقل لهم خبراته الحياتية في السجون والأقسام حتى يزودهم بالخبرات اللازمة لمواجهة المواقف العصيبة والإسعافات الأولية ( للمتكهربين والمتعلقين) ... حكوا لنا عن الكهرباء وكيفية استخداماتها الحديثة في شتي المجالات (العلمية) والمعملية وكيف أن عندهم اختراعات حديثة جداً(أضاءت)لهم آفاق جديدة في كل خلية من (أجسادهم) وكانت كلمات المحققين المثقفين (نوراً) ونبراساً في طريق الإنسان فكانت تحتوي علي قاموس عصري في سب كل الأديان البشرية المكتشفة وسب كل كائن على وجه الأرض ....حتى الحشرات البائسة التي ألقى بها حظها العاثر في طريق (الباشا) المهم مرت تجربتهم وفيها الكثير من الجروح التي لن تندمل فيهم ولا فينا .... لكنها مرت كأي شيء في الحياة يجب أن يمر على أي حال .... ذكر لي أحدهم أنه بينما كان يسمع صراخ قادم من غرفة التحقيق كان الآخر يسأله (مش ده صوت فلان؟) فأجاب بالنفي وهو يعلم أنه صوته فعلاً ...يقول لي ...تذكرت سيدنا يوسف وسجنه لعشر سنوات .... تذكرت سيدنا زكريا وكيف نشر بالمنشار لنصفين ....تذكرت سيدنا يحيى وكيف قدمت رأسه لبغيّ من بغايا بني إسرائيل ثمناً لليلة... لاأعرف من الذي ذكّرني ...لكنني دعوت الله أن يحفظني ولايشتمني أحد ولايضربني أحد ولايصعقني أحد .... فيقول ذهلت أن الرجل لم يشتمني قط .... وبعد أقل من ربع ساعة أمرني بالإنصراف ... وبعدها أطلقونا كلنا .... عرفت ساعتها أنا أن من ينفع ويضر ليس هؤلاء ...."لن يضروكم إلا أذى" هذا ما تذكرته عندها.... المهم أنهم تم عمل (تنظيم ) لهم إسمه يصلح كإسم لوجبة في محل شعبي (مش فاكر تنظيم السعد وعد يا وش السعد أو حاجة زي كده:) ومرت التجربة بخير وبعدها مارسنا نفس عاداتنا كأن شيئاً لم يكن .... ولكن كل مرة أشوف خادم المسجد أقول له "كله تمام ياباشا...العيال اتربوا" .... وفي هذه الأثناء كتبت تلك القصيدة .... لو قرأتها مرة أخرى ستجد لها مذاق مختلف...ستجدها مكهربة :)
هناك 36 تعليقًا:
متهم انا !!!!
فعلا في بلاد اخر الزمان يصبح المتهمون هم القابضون على الجمر
(بس يا استاذ تامر انت طلعت شقى و احنا منعرفش)
انت وانا وكل الجنسية المصرية متهمين بأقلاق النظام
وزيادة السكان
وازمة الطعام
والأزمة الأقتصادية العالمية
والحروب المطينة الدولية
وقرون خرفان هيئة الأمم العربية
قصص سعادتك فكرتني بأخو صديق
ربنا يفك الأزمة على خير
ويثبت كل الأهالي وخاصة الأمهات
واخيرا ما لا يميتنا يزيدنا صلابة وقوة
وأهم حاجة أن الواد بقى كول وبتاع نواصي ولله الحمد وتاب وأناب وأقسم ألا يعود لمثلها أبدا ويمشي على النظام المطلوب
ودايما ادي تمام للراجل بتاع المسجد وقوله تمام يا معلم .. نورت مصر ياتامر .. انت صاحب البيت وأحنا هنا ضيوف
مش عارفه اقوللك ايه برغم اعتزالي التديون الي اجل مسمي لا اعرف متي ينتهي الا اني دخلت لاعلق عندك وعلي هذة الخاطرة بجد اكثر من رائعه وتناولت الموضوع بشكل اكثر من رائع ىوالقصة فعلا مضحكة ومبكية في ان واحد يارب اعيننا علي ما ابتليننا نحن ظالمين لانفسنا ولكنك من تعفينا
ارحمنا بواسع رحمتك فانك قادر علي كل شيء
دمت بالف خير
أللهم إنا نسألك العفو والعافيه فى الدنيا والأخره..نحن وكل أمة الإسلام
وشباب الإسلام..أمين يا رب العالمين
مش بقولك فى اديب مؤدب على الأخر
مستخبى جواك .. طلعت عندى نظره
قصيده بجد اكتر من رائعه
حسيت بيها من غير ما أقرأ قصتها
كأنها رسمتلى صوره مرت امامى فى لحظه
ربنا يحميك ويحمى كل شباب مصر
بجد يا تامر إنتم جواهر لما بشوف
إخواتى الولاد وبشوفكم بتعجب على حال
البلد .. مش قادره أفهم ليه وإزاى ولمصلحة مين إحنا عالم تالت وتلت تربع
تحياتى الكبيره جدا جدا ليك ولقلمك ولعقلك ..ربنا يحفظك من كل سوء
أحمد صقر
مش قوي كده يابوحميد ...احنا برضه "فريش" :)
اراك بخير
أ.د/ ستيته حسب الله الحمش
فعلاً إحنا متهمين حتى إشعار آخر ... وعلى فكرة كل الشباب دلوقتي تاب خلاص معدش في حد بيدخل الجامع غير العواجيز الباقي كلهم سافروا معدش فاضل غيري ...واحد من 14 ... معندكيش عقد عمل بره ب743 ريال :) وهادفعلك مرتب 7 سنين مقدم كعموله:)
أ/ حروف
أسعدني جداً تعليقك .... وأحياناً الانسان يحتاج وقفة مع نفسه ... لكن بيرجع أقوى من الأول علشان بيكون إيجابي :)
تحياتي ومودتي
أ/ ايمان
ولا أديب ولا حاجه كلنا بنتفك بكلمتين :)
أما عن العالم الثالث فسيظل كذلك حتى يصبح عالم ثالث متحد الأزمة ليست بشرية أو عقلية الأزمة فكرية
شكراً لمرورك الكريم
لا أعرف لماذا شعرت بعد قرأتك هذه القصيده وهذه القصه انك تقصدني خاصه بعد وضعك بوست مدونه استثنائيه وخاصه بعد ان جائك تعليق يقول لك هو مافيش جديد هذا احساس شخصي مني والله اعلم هل هو صحيح ام ان احساسي خاطئ؟
على اي حال انا اعجبت بهذا الشعر او القصيده خاصه اني اكتب انا الاخر شعرا وقصائد ولكن لي تعليق بسيط على ما فعل لاصدقائك للاسف هذا النظام يقوم بالقبض على الضعيف ليأخذ عليه مكافئات وترقيات عن طريق القرارات والتقريرات التى ترسل لمن يجلسون على مكاتبهم تحت التكيفات مما يؤدي هذا الفعل لتحويل هؤلاء الضعفاء الى اقوياء منتقمين ممن اهانوهم فيصبح هناك حاله من المطارده التي دائما تصب في مصلحه الاقوى وهو النظام البوليسي وبعد ان يتم القبض او قتل او مطارده هؤلاء المنتقمون الذين ظلموا لمجرد انهم كانوا واقفين بيتكلموا على شئون حياتهم! فقط وكل ده سببه المكافأه عشان كده يا تامر علي هما متمسكين جدا بقانون الطوارئ لان الغاءه يساوي الغاء المكافكات وخلافه
لست وحدك المتهم.....إنه برامج الحزب الوطنى
تهمة لكل مواطن
حفرة لكل أسرة
مطب لكل سيارة
جعلها الله فى موازين حسناتك
متهم أنا بأنني عميل ... وأنني ذليل
وأنني ثقيل .... يحتاج لكفيلٍ
ليدخل الكلية
يا عزيزي كلنا متهمين ..
الكلمات رائعة... والحكاية اروع
زعلى فكرة اعرف كتير زي صاحبك اللي بعد ما كان بالسبحة والقن بقى بالجل والجينز
كتييييييييييييييييييير
معرفش ليه.؟؟ ليه بقى الانسان المتدين خطر ولازم يتربى .. والانسان النحل يا سلام مافيش على الحجر غيره
ربنا يطلعنا منها على خير يارب
بس بجد انت فنااان
فكرتني بمطر بجد
تحياااتي
أ/ تامر مبروك
والله احساسك في محله 100 % وانا كنت هادخل عندك واقولك إدخل إقرأ قصيدتك عندي بس انت سبقتني :)
وانا عندي اقتراح لموضوعك هاكلمك فيه قريب ان شاء الله
تحياتي
د.توكل مسعود
أولاً : شرفتني بزيارتك وأسعدتني بتعليقك
ثانياً: هو ده فعلاً "الفكر الجديد " و "العبور للمستقبل" ولكن على أنقاض كرامة الشعب .... جعل الله لنا ولكم من كل هم فرجا.
أ/ رئيسة قناه فتافيت
للأسف النموذج متكرر زي ما بتقولي ... وموجود بكثرة ....وهو المطلوب إثباته بواسطة الأمن :)
شكراً على الإطراء جداً بس أحمد مطر كتير جداً عليا ... أنا ممكن أكون نقطة مش مطر:)
شكراً للمشاركة الفعالة
بجد ما شاء الله عليك القصيدة اكثر من رائعة
وبدام عندك مزهرية أنا عايزة المزهرية دي :)
ربنا يحفظ الجميع من كل شر
الكلمات رائعة فعلا
والاتهام بالطبع اصبح سمة هذا العصر الذى ادعوا الله ان يعيننا على الحياة فيه
وعلى فكرة الكهرباء لها استخدامات اخرى لم يعلن عنها ولم نعرف شيئا عن مصير من ابتكرها ومن جربها
تحياتى دوما
Lady E
تفضلي كل المزهريات بما تحتويه من باقات الزهور والياسمين :) هو أنا دافع حاجه ؟؟؟:)
شكراً لمرورك الجميل وذوقك الرفيع
الازهرى
شكراً لك :) وطبعاً سنظل متهمون مادامت الأوضاع على ما هي عليه ... وربنا يعين السد العالي هايجيب كهرباء للناس دي كلها منين ؟:)
بسم الله
جميلة جدا ، بل رائعة هذه القصيدة
احسست فيها بروح احمد مطر في قصائده وهي تلك الروح التى تستهويني جدا واعشقها
الموقف صعب ومكهرب
ابعدكم الله عن اولاد الحرام وابعدهم عنكم
دمت سالما
السلام عليكم تامر على
هو كدا اللى بيصلى لازم ياخد جزاه واللى يتكلم فى الدين لازم يودوه السجن واللى يبيع حشيش يا هناك واللى يسرق يا بخته
زمننا الردئ يأخذ بتلاليبنا
اشكرم على التعليق عندى وهذه اول زياره لى عندك وان شاء الله لن تنقطع
تحياتى
أحمد سعيد بسيوني
بداية أهلاً وسهلاً بك وشرفتنا في أول زيارة لمكاننا المتواضع .
ثانياً :
إحنا فين ومطر فين يا سيدي ..ده بس من ذوقك العالي :)
سلمنا الله وإياكم من كل سوء
fashkool
فعلاً زي ما حضرتك تفضلت أشخاص هذا الزمان لهم مواصفات خاصة ليس المهم في سماتهم أي شيء إلا البعد عن الدين والقيم ... وبعد ذلك كن ما شئت
تحياتي لمرورك الكريم
يا ربي ده انت متهم بكل العبر
كلامك منمق وجمل
المعتقل العن من كده
المعتقل ذل ومهانة
جرح فعلا ذي ما قلت لا ندمل
لما الواحد يتجرح في كرامته وفي عرضه وفي كل ما يملك من معاني الانسانية
يبقه موته عنده اهون
انا اعرف ناس كتير خرجا من المعتقل فعلا
بس خرجوا بقايا بشر
خرجوا بعد ما فقدوا معني الحياه
يلا ربنا علي كل مفتري
المهم انت خلاص بقه مفيش وقفة عن الجونينه
كفاية كده
بس قصيدة رائعة فعلا
الشعر جميل والقصة لذيذة
ومتخافش.. لو حصل حاجة هبقى اجيبلك شنجوتشات عيش وحلاوة.. صحيح احتمال كبير اكلها فى الطريق.. ويمكن اخاف اجى اصلا علشان ممكن الكهربا تقطع لما يخلوا خلايا اجسام الناس تنور
بس بردو يعنى الاعمال بالنيات
هههههههههههه
ايييييييييييه عايزة بوست جي كل ماجي الاقيك لسه متهم
كفاااااااااارة بقى
أحببت القصيدة :)
ما حدث يعكس عن مستوي رديء
لسياسة تتبناها الكثير من لبلدان العربية
يا ربى الكلام اليى فوق غير اليى تحت
اليى تحت مصدم صادم ومفشفش للقلب
بس اعتقد هيا الحياه كده تجارب بس بعيد عن الكهربا افضل طبعا
maha zein
لسه بقف عند الجونينه بس لوحدي أو ممكن مع المخبر نفسه كل الأصدقاء هاجروا إلى الخارج والوحيد اللي فاضل سكن في محافظة تانيه :)
MaNoOoSh
ياريت الحلاوه تبقى بالقشطه علشان تبقى نفيده :)
والى اللقاء في الفولت القادم أقصد البوست القادم :)
فتافيت
ماشي خلاص بكره يكون عندك بوست :)
أخبار الخاطفين إيه أكيد تابوا :)
Rose
أسعدتني وشرفتني أول زيارة التي أتمني أن لا تكون الأخيرة .
خالص تحياتي وتقديري
mahasen saber
إحنا بنعيس عصر الصدمات ...قد تكون صدمات كهربائية أو انسانية أو عصبية بس كلها تحت شعار صدمة لكل مواطن .
دمت بخير حال
السلام عليك أيها المبدع
,,
أنت الصح .. مادمت مع الحق
وهذا ديدن الزمان .. ليمحص الله ,
أفحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون
,,,
متابع معك ومؤيد ومناصر ومؤازر
ومعترض ,,معترض على تعليق مها زين وأحب توضيح (إن كان المعتقل كما تقولين حتى)فإننا لا نفقد شخصيتنا ولا كرامتنا ,,إنها عزة تشربناها ,,وما فقد الصالحون عزتهم
لانها ليست في أجسادهم
واسألوا ابن الجبير ,, محمد كمال السنانيري,,
هههه مبكي مضحك... أسلوبك مميز جداً... بصدق استمتعت و توجعت في آن معا.
سلام
حمدا لله على سلامتك و حفظك الله من كل سوء و جازاك خير جزاء على نواياك الحسنة!
بثينة
اسلوبك حلو اوى فعلا...بجد من قبل مااعمل مدونة وهو عجبنى ومتابعة وان شاء اللة حشترى كتابك لانى قرات (السر )عند ايمان وعجبنى اوى
إرسال تعليق