وبخاصة كتاب الأشكال الأساسية للحياة الدينية الذي يعتبر من أهم مراجع علم الاجتماع لدى الغرب Emile Durkhim أنظر
مراحل الفكر السوسيولوجي وبدراسة سطحية للفكر الغربي ستجد أن الدين هو مجرد (خيار) لدىRaymond Aron وكذلك كتاب
الفرد العادي يمكنه تقبله أو رده أو نقده أو رفضه بحسب رؤيته الخاصة والمتابع للسينيما العالمية على سبيل المثال سيجد أن تلك الفكرة أو التيمة يتم تسليط الضوء عليها كثيراً جداً لأنها جزء من الوجدان الثقافي الغربي وأكبر دليل على ذلك هو قيام الكثير من الكنائس الغربية على سبيل المثال بإقرار زواج المثليين في حين أن الكل يعرف أن هذا أمر لاتقره ديانات سماوية ولكن الأمر دائماً يتعلق بقدسية (الخيار) أكثر منه قدسية الإعتقاد
ومن المسلم به كذلك أنه بعد السقوط الحضاري للأمم تقوم الأمم المنتصرة بمحاولات حثيثة لمحو الهوية الخاصة للأمم المنهزمه بمحاولات الإحلال اللغوي والثقافي للأمه المنتصرة حتى تذوب الأمة المهزومة رويداً رويداً في خصمها وتتحول من مقاوم لتابع (راجع التجربة الأمريكية في اليابان وكوريا الجنوبية من خلال دراسة لجامعة محترمة لمعرفة كيف تحولت اليابان من خصم عتيد للإمبريالية الأمريكية لمجرد تابع ذو اقتصاد قوى ويحسن استخدام التقنيات الحديثة وكيف أثر ذلك على الشخصية اليابانية الحديثة- راجع كذلك كتاب فوكوياما نهاية التاريخ وحاول الربط بين الاثنين )ومن ثم تتحول الإمبيريالية إلى ثقب أسود يبتلع الثقافات أو الهويات الخاصة بالأمم المهزومة لتذوب فيه فيسهل قيادتها (راجع مفهوم العولمة في الفكر الأمريكي )ومن ثم يتحول العالم إلى عالم الأقطاب الكبيرة
ولعله من أصعب الامور على الإمبيريالية العالمية في أي من أشكالها على مر العصور كان تطويع الشعوب ذات الهوية العقدية كالأمة العربية لأنها هوية مقاومة للتغيير بشكل كبير لإتحادها التاريخي الجغرافي اللغوي الديني الذي قلما يصعب وجوده في رقعة بهذا الحجم ومن ثم تمثل تهديد دائم وقائم باسترداد المخزون الحضاري من خلال استحضار روح الهوية المغيبة أو النائمة
وبالرجوع لخريطة العالم التي تم رسمها بمعرفة الأمم المنتصرة في مجموع الحربين العالميتين الأخيرتين سنجد أن العالم العربي قد وقع تحت الاحتلال والتقسيم بل والنهب في كثير من الأوقات وبتطور الوقت وبمحاولات استرداد روح الاستقلال المترسخة لدى الشعوب المحتلة احتلالاً عسكرياً كرد فعل طبيعي أدركت الأمم المنتصرة وجوب إحداث تغيرات تتعلق بالهوية في فترات ما قبل الاستقلال الظاهري للشعوب تضمن إعفائها من تبعات وتكاليف الإحتلال العسكري وتضمن في نفس الوقت تبعية الأمم المهزومة تبعية كاملة في كل شيء ... فكان الأمر كما لايخفى على أحد بتغيير منظومة القيم داخل المجتمع من خلال المؤسسات التعليمية والمؤسسات السياسية وبث منظومة من القيم التي تضمن معادلة تتيح للمحتل القديم كامل مصالحة من خلال توجيه منظومة القيم الاجتماعية الداخلية عبر وسائل توجيه مدروسة كالإعلام بكافة أنواعه من سينيما ومسرح وصحف وقنوات وكذلك من خلال ضمان التبعية السياسية عبر
حكام صوريين لإدارة المشروع بحيث يضمن استقلال شكلي على مستوى الأمم الأخرى
هام جداً مراجعة الدرسات التي أجريت للتعرف على آثار الأفلام السينمائية القصر والأطفال حيث زاد الإقبال عليها بعد الحرب العالمية الأولى بشكل كبير وذلك لمعرفة ودراسة الآثار السلبية والإيجابية المترتبة على المشاهدة والتي تم بعد ذلك تطويرها واستخدامها في علم
التسويق والتوجيه الإعلامي بشكل خطير
الواقع في ضوء المقدمة
في ضوء المقدمة المختصرة السابقة وبمحاولة فهم الواقع المصري تحديداً سنجد أن المشهد الفوضوي الحالي يتم التعاطي مع أبعاده بعيداً عن أي ثوابت وبلا أي اعتبارات وبدون أي محاولة لإعمال العقل في اتخاذ الموقف فالمحرك الأساسي للجميع وياللأسف للكثير من المتعلمين منهم هو المشاعر الفياضة التي يحركها الإعلام السابق تحديد دوره في المقدمة أو التجربة الشخصية مع فرد أو حكايات البعض أو الموجة الغالبة في المحيط العام الخاص للفرد أو رد فعل من منطلق الحكم على الواقع الحياتي بغض النظر عن الأسباب الأصلية له
فعلى سبيل المثال سنجد أن هناك فريقاً يقاتل في محاولات مستميتة للتمسك بالهوية الخاصة سالفة الذكر والتي يقاتل الطرف الآخر لتغيرها وفقاً لمخزون ثقافي آخر (وأستشهد هنا بكلمات مشهورة للنخب الإعلامية يتم التصريح فيها علناً بأن أهم المكاسب التي يتم السعي لتحقيقها هو استبعاد المشروع الإسلامي الغامض بحسب تعبيرهم والتأكيد على فصل الدين عن الدولة كمبدأ علماني لايختلف عليه اثنان ) . وكذلك سنجد داخل نفس التيار من يقاتل من أجل الدين كأيقونة مقدسة يحاول الطرف الآخر تهميش دورها في المراحل المرتقبة لوجود مشروع مواز بحلول تعارض حلول الدين في قضايا الوطن (وأستشهد هنا بتصريحات رموز الليبرالية المصرية التي تؤكد على وجوب وجود الزواج المدني على سبيل المثال كخيار متاح للفرد وهو ما يتعارض مع أسس التشريع الإسلامي بوضوح) ، وكذلك سنجد داخل نفس التيار من يقاتل من أجل قناعات شخصية تتعلق بفهم بعض الأمور ويرى أن الطرف الآخر له فكر معاد بهذا الصدد ، وهناك من يقاتل داخل نفس التيار فقط لانتمائه تحت نفس الإسم أو لمعاداة أشخاص بعينهم في الطرف الآخر
وبالنظر لأطراف اللعبة سنجد أولاً المؤسسة العسكرية وسوف استطرد قليلاً في التعريف بوضع المؤسسة العسكرية في الأنساق السياسية كمفهوم ثابت على مستوى الممارسات تقريباً، ففي الأنساق الديمقراطية يتم التعامل مع الجناح العسكري في حالة محاولة الاستفادة من قوته في الطغيان على الأجنحة الأخرى بمجموعة عوامل تضمن تحييد الآثار السلبية لهذا الإحتمال الخطر وذلك من خلال التوعية السياسية المكثفة جداً خاصة داخل المؤسسة العسكرية نفسها حول محددات الاستراتيجية العليا للدولة وأهمية خضوع الاستيراتيجية العسكرية لها وليس العكس مع التأكيد على اشتراك القيادة العسكرية في مناقشة الاستيراتيجية العليا للدولة لأن تقرير تلك التوعية هو الضمان الأكيد لتكوين رابط بين الإعداد العسكري والمدني في الصراعات والحروب التي تخوضها بلد ما في منطقتها وأن أشد الأشياء خطورة على أمة ما هو افتقادها لتلك الأنواع من التنسيق بحث تصبح أشكال المقاومة داخلية فيستحيل معها اقامة صلب نظام قادر على مواجهة الأعداء الطبيعين لانشغاله الدائم في سيطرة نصفه الأيمن على الأيسر أو العكس . ومن الناحية المؤسسية فإن حجم المؤسسة العسكرية له جانب اجتماعي وسياسي هام جداً يمكن استخدامه ايجابياً في حالة كون المؤسسة العسكرية ذات حجم كبير لأن هذا الحجم يجعل من المتعذر على أفراده التطلع إلى امتيازات اقتصادية خاصة لأنها ستتطلب سيطرة سياسية لحمايتها لذلك فتضخيم حجمها يجعل منها مؤسسة منفتحة على المجتمع ومتفاعلة معه ، وعلى الجانب الآخر فمدى احتواء المؤسسات الأخرى لبعضها والتحالف فيما بينها يجسد العقيدة النضالية للدولة التي تنضوى تحتها كل المؤسسات بما فيها العسكرية وبذلك تصبح تطلعات أي شخص تحت الإحتواء والمحاصرة الكاملة وبذلك يصبح هناك توازن بين المؤسسات من حيث القوة . أما في الأنظمة اليسارية عموماً والتي تعتمد الإستيلاء على السلطة من جانب طبقة محددة هو مصدر الحركة فتكون المؤسسة العسكرية لها صلاحيات أكبر ولكن من خلاف شكل الموظف العام بحيث لاتسمح تلك النظم باستيلاء طبقة أخرى على السلطة حيث أن العقيدة الإجتماعية لتلك الأنظمة تمنع ذلك وعلى أي طامع أن يواجه تلك العقيدة وهو من أصعب الأمور على المستوى العملي
وفي حالة مصر (الفريدة والمتفردة من نوعها ) ولأن الفارق الزمني الحضاري بيننا وباقي الأمم لايزال متوقفاً عن مرحلة الإنهيار الحضاري الخاص بأمتنا والمتمثل في مراحل ما بعد سقوط الخلافة منذ الحرب العالمية الأولى حتى تاريخه فنجد أننا لانزال واقفين بجوار المؤسسة العسكرية المقدسة التي يعني المساس بها انهيار الدولة بحجة العدو المتربص على الحدود ومع ترسيخ معتقد أن أية محاولة للإصلاح داخل المؤسسة العسكرية تعني بالضرورة كسرها وإضعافها ومن ثم تعريض مصير الأمة كلها للخطر فقد بات هذا المعتقد هو المحرك الرئيسي لتزكية تغول دور المؤسسة الكارثي في الحياة المدنية وإذا كان بعض القادة الغربيين قد صرح بأن قرار (الحرب) نفسه أخطر من أن يترك للمؤسسة العسكرية فإن ذلك الفكر غير معمول يه على الإطلاق داخل النسق المشوه الذي نتبعه سياسياً والذي هو مسخ لاينتمي إلى أي نسق بعينه فلا هو ليبرالي ولا يساري ولا حتى عسكري ، بل إن الأمر قد وصل ببعض القادة الغربيين أن صرح بهذا الشأن
" الجنود هم مجرد حيوانات حمقاء يتم استخدامهم كبيادق لتنفيذ سياسات خارجية "هنري كيسنجر وزير خارجية أمريكا من 73-1978
راجع كتاب Kiss the boy goodbaye
Author : Monika Jenson Stevenson & William Stevenson
والذي يتكلم عن دور القادة المدنيين في توجيه الجنود والزج بهم في جحيم الحروب بل وخيانتهم إذا تطلب الأمر لمصلحة ما لفهم الدور السياسي للمؤسسة العسكرية في الغرب ولفهم أعمق لدور المؤسسة العسكرية وأثره الكارثي في الحياة المصرية يرجى الرجوع لمذكرات عبداللطيف بغدادي (أوراق عبداللطيف بغدادي) ومذكرات محمد نجيب (كنت رئيساً للجمهورية ) لفهم آثار التحول من الحياة الملكية للحياة العسكرية على الأمة المصرية خلال ال60 عاماً الماضية
وبالنظر للطرف الآخر للعبة سنجد الأطراف الخارجية وفي مقدمتهم الإمبريالية العالمية المتمثلة في الولايات المتحدة والغرب وتابعيهما من دول الاستعمارالمقنع الذين يتم تحريكهم من تحت الستار .. وهنا يكثر اللغط والفوضى (والعك والهبل والعبط) في شكل معجون عجيب لا أدرى كيف يمكن لصاحب عقل أن يتخيله فضلاً عن أن يؤمن به
فمثلاً تجد لدى البعض قناعات معينة تتهم من يتصل بهذا الطرف هو خائن وعميل أمريكي صهيوني غربي لمجرد الإتصال أو لمجرد الإتصال والتنسيق أو للإتصال والتنسيق والتحالف بلا أدني تفرقة بين كل حالة وأخرى في حين أنه يعطي لنفسه الحق كاملاً في المستويات الثلاثة بلا أية ضوابط لأسباب ثقافية أو قناعات شخصية أو من خلال الإنفتاح على المجتمع الدولي أو المدني أو أي حجة أخرى
ثم نجد من يتهم الأطراف التي تتمسك بالهوية الخاصة بأنهم يحصلون على أموال من تلك الدول لتدعيم موقفهم مع اتهامهم في نفس الوقت بأنهم إرهابيون ويدعمون الإرهاب الدولي ومع اتهامهم في نفس الوقت بالإتجار بالدين والتأسلم وفي الوقت ذاته بمحاولة اختطاف الدولة بعيداً عن المدنية والعودة بها إلى عصور الظلام (عصر الإسلام ) وعصر الحريم وعصر التخلف والإستبداد الشرقي
راجع كتابات Hegel على سبيل المثال في كتاب فلسفة الحق عن الإستبداد الشرقي لمعرفة النظرة التي ينظر بها النخبة إلى الحضارة الإسلامية والشرقية على وجه العموم وهي نظرة عامة في كتابات الفلاسفة الغربيين المعتمدين لدي النخب التغريبية التي تظهر
في اعلامنا ليل نهار وتتغوط بهذه الأفكار المجتزئة في عقول العامة بأسلوب غير مباشر والمعروف للجميع ممن لهم بقايا عقل أن بلادنا لم تتحرر سوى شكلياً وأننا شئنا أم أبينا جزء من تركة الغرب وأمريكا التي ترعى مصالحها في المنطقة ولا تستئذن أي كيان في ذلك فهو بحكم قيادتها للعالم تملك آليات الإتصال بأي طرف وهي كما هو معروف لأنصاف المثقفين من أمثالي لاتملي على أي طرف أفعاله بشكل مباشر ولكنها .... تبدي قلقها ... وتعرب عن أسفها .... وتقترح .... وتحاول أن تجد خارطة طريق لــ .... ... وتريد أن تتوجه بمساعدات لدعم ..... في حال .....
وهذا إحقاقاً للحق من حقها ولا ألومها في ذلك فآليات اللعبة مكشوفة إلا عن المغيبين والحمقى والمغفلين والقانون لايحميهم وكما قال أحد القادة الذي لايحضرني اسمه حالياً "إنك لا تستطيع أن تتفاوض على أبعد من مدى دانة مدفعك " وإذا كان مدى المدفع الأمريكي يطال الجميع فمن حقها أن تتفاوض مع الجميع ولا عزاء للبلداء ولكن هناك فارق كبير بين من يمثل مشروع غربي مائة بالمائة وهذا لايحتاج لدعم غربي فعلياً فهو يحصل عليه بحكم التوجه الثقافي فعلياً ولا غبار على ذلك وبين من يمثل مشروع مواز ولا يحصل على الدعم (إلا الدعم التكتيكي حال وجوده بحكم الأمر الواقع المؤقت) ففي هذه الحالة يكون التفاوض والتنسيق
ملحوظة : لكي أكون منصفاً هيهات أن يوجد في التيار الخاص بنا من يمكنه أن يفاوض وينسق بمستوى مكافىء وبتكتيك صحيح وللأسف من لديه جانب صحيح لديه عشرات الجوانب الخاطئة
والمفارقة التي اتعجب من أن البعض يصدقها هو دعم الغرب وإسرائيل لأنظمة (إرهابية) لديها نوايا سيطره في المنطقة ومهددة (لجيرانها) على المدى الطويل وداعمة لكيانات تم تصنيفها بالفعل على أنها داعمة وراعية للإرهاب ... وهو شيء مثير للغثيان والقيء والإسهال في آن واحد أن يتم تداوله فضلاً عن تصديقه لكننا في عصر الخبال فلا ضير من ذلك على اية حال
وأخيراً الطرف الثالث والأخير وهو النظام المباركي الذي يصفه البعض بالفلول والبائد لأنهم سذج ولديهم من البلاهة السياسية نصيب وافر فالنظام المباركي كان ولا يزال هو الحاكم ولم يتزحزح قيد أنملة من الحكم مع التضحية المريرة بالرأس العزيز ولكنه كالوحش الاسطوري اليوناني(الهيدرا) ينبت رأسين مكان كل رأس مقطوع وما كانت كل تلك الجعجعة التي أسمعها ولا أرى طحناً إلا تغيير صوري فقط لحين استعادة وترتيب الأوراق وقد كان ... ولأن الثورة هي حالة استمرارية وحلقة يجب ان تكون بدرجات حرارة مختلفة حتى لاتحرق نفسها ... ولأننا حديثي عهد (دائماً وأبداً) ولا نتعلم ولا نتعظ من غيرنا مهما جرى الحدث على مر السنوات فقد احتفظنا بدرجة حرارة الثورة المرتفعة حتى أكلت نفسها بفعل القصور الفكري الذاتي فلا أحد يستطيع منع أحد من ركوب قطار الثورة والإصطدام بأي كيان وهو ما كان ورجعنا للمعادلة الصفرية من جديد وياللعجب العجاب فقد انتظم الثوار مع قتلة الثوار مع من قامت الثورة ضدهم مع من وئدوا الثورة مراراً مع القتلة ورعاة القتلة في عقد فريد لاستعادة مصر من الفاشية الدينية التي كانت ستحرق البلد .وقد عادت مصر إلى أحضان الطبيعة بلا فاشية دينية وبلا شيوخ الفتنة وبلا علماء التفرقة بين قطبي الأمة وبلا تنغيص على الفرفشة وليالي الأنس في رمضان :)
وأخيراً لا أطلب من اي طرف مراجعة نفسه أو محاولة فهم الطرف الآخر فالحقيقة أننا تجاوزنا تلك المرحلة بوقت طويل فعلياً ولكن الكثير من أعزائي المغيبين طلبوا مني في
الفترة الاخيرة مراجعة موقفي وعدم الإنحياز لفصيل إرهابي أحرق البلد وفشل في توحيد الصف ولم الشمل
وأنا أطمئنهم بأن من عادتي اليومية مراجعة الموقف واختبار الحقائق والإطلاع على موقف الآخر من خلال قناعاته هو وليس من خلال موقفي الناقد أو من خلال منظَر كاره وقد تعلمنا ذلك من ديننا الذي لايقبل التقليد في الإيمان ولا يقبل بغير النظر في الأدلة ولا يعتمد إلا الوقوف على المسلمات ولا ينتقد إلا من خلال الفهم الأصيل لموقف المغاير والمخالف .... ثم يسأل الله بعد ذلك الهدى فالهدى هدي الله وأمرنا لنسلم لرب العالمين
فإن كان في الكلام بعاليه دليل يستحق البحث أو مرجع يستحق القراءة أو فكرة تستحق الدراسة فالخيار لك أو اضرب بع عرض الحائط
والسلام
ملحوظة : هذه التدوينة استثنائية نظراً للأحداث الجارية وتظل الإحالة سارية