السبت، سبتمبر 18، 2010

الإجابات الزاخرة على التاجات الفاخرة




تم تمرير تاج لشخصنا المتواضع من الاستاذة الدكتورة (ستيتة حسب الله الحمش ) أطال الله بقائها وعمّر بالأفراح دارها  , يسأل أسئلة ثقافية لكل صاحب دماغ "مهوية" وينتظر الإجابات اللدنية من طبقات الدماغ "التحتانية" وبما أنني لا أستطيع رفض طلب للدكتورة 
فسوف أشرع في الإجابات وأفرك "البنورة المسحورة "فهيا إلى التاج  متعكم الله بأكل لحم النعاج

 ما هي كتب الطفولة التي بقيت عالقة في ذاكرتك؟ -   

من الكتب المدرسية كتاب القراءة (بتاع أمل وعمر) وبخاصة موضوع طق طق صوت باب الحظيرة لاحتوائة على الساسبنس والمتعة والاثارة والأحداث التاريخية الشيقة  ومن المجلات تان تان وميكي وسمير وشهير وبهير وباتمان وسوبر مان وابراهيم سيلي  مان أما أشد ما أثر في (بجد بقه ) فهي مجلة العربي الكويتية لأن أمي (ربنا يخليها زخراً لنا في الدنيا والآخرة ) كانت من متابعيها منذ العدد الأول وكانت تشتري أكثر من نسخة وكانت هذه المجلة في عصورها الأولى غنية جداً جداً بالثقافة والعلوم والآداب من شعر وقصة واستطلاعات مصورة ومقالات ومنها تعرفت منذ المرحلة الإبتدائية على كبار الكتاب وآخر الأبحاث العلمية والفكرية ورغم الاتجاه العلماني الواضح في اتجاهات المجلة إلا أنها كانت في بدايات الاتجاهات العلمانية التي تعاملت مع الدين بدون نقد بل أحياناً بشكل علمي وسطي أدت لتوازن فكري في شخصيتي (المستنيرة جداً جداً لدرجة تفوق كل اللمض النيون والنايلون واللمض الموفرة كذلك والمتواضعة جداً كما هو واضح في آن واحد  في هذا الوقت من الزمان) مع المواد الدينية الأخرى التي كنا ندرسها بالأزهر الشريف (سابقاً ) الخفيف (حالياً ) ال .... (مستقبلاً)  بس يعني  ..  غير كده مش فاكر والله اصل انا كنت صغير ساعتها على فكرة ومش بفتكر حاجات كتير يعني 


 مَنْ أهم الكتاب الذين قرأتَ لهم ؟

أهم الكتاب في تلك الفترة العصيبة هم كتاب مجلة ميكي وسمير وباتمان وكلها طبعاً مترجمة عن النسخ الغربية لكتاب من الفرنجة (الجزم)وأنا لا أدري أيّاً من هذه الأسماء في واقع الأمر بالإضافة لكتاب مجلة العربي وكان يكتب بها في هذا الوقت جملة من (أجدع ) الكتاب مثل فهمي هويدي ود.أحمد زكي وأحمد بهاء الدين و د. أحمد كمال أبوالمجد ويوسف القعيد ويوسف ادريس في القصة ومنها تعرفت على القصة التي جعلتي أقرر أن أكتب قصص قصيرة فيما بعد وهي لمؤبف تركي اسمه عزيز نسين والقصة اسمها العقدة (جامده جدي ) لو حد فكرني ممكن ابقى انشرها بالاضافة لفتحي السعيد وفاروق شوشة في الشعر وبالاضافة لناس جامدين  تانيين من الوطن العربي مش فاكر منهم
غير قليل مش هقول اسمهم برضو غتاته

 من هم الكتاب الذين قررت ألا تقرأ لهم مجددا؟

ده وأنا صغير يعني ولا لما كبرت ؟؟ اللي انا قررت ألا أقرأ لهم مجدداً وأنا صغير هم مؤلفو كل الكتب الدراسية حيث ساهموا بنصيب الأسد في بناء كل مخزون الغباء الانساني الذي أتمتع به حتى يومنا هذا 
أما بعد المشيب وبلوغ سن (الفيل) اللي انا فيه حالياً فلايوجد كاتب قررت ألا أقرأ له تحديداً لأنني بالفعل لا أقرأ إلا بالانتخاب الجيد للكتاب فليس عندي متسع من الوقت لقراءة زبالات أفكار البشر اللهم إلا لو قرأت للنقد والإطلاع على فساد ما وهي قراءة لاتعتبر كالقراءة

في صحراء قاحلة ، أي الكتب تحمل معك؟

أكيد هبقى مفرهد ومفياش نفس اشيل أي حاجه خالص وحالتي بالبلا لكن إن كان ولابد ممكن آخد مصحف صغير من أبو سوسته على اعتبار ما خف حمله وارتفع قدره

ما هو الكاتب الذي لم تقرأ له أبدا ، وتتمنى قراءة كتبه ؟ 


والله كتير .. على المستوى القراءة الدينية لم أقرأ لبديع الزمان النورسي ولا أبو الأعلى المودودي على الرغم من تعرفي على أفكارهم من آخرين وعلى مستوى القراءة الأدبية أنا مقصّر في قرأة الأعمال النسائية اللهم إلا لأحلام مستغانمي وفرجينيا وولف مع أني قرأت نماذج من كتابات جديرة بالقراءة وعلى المستوى السياسي أريد أن أقرأ بشدة مذكرات القواد المشاهير في العالم والقواد مثل روميل ومونتجمري وكارتر ولكن حتى الآن لم أفعل

ما هي قائمة كتبك المفضلة ؟

على اي مستوى بالضبط ؟  
كتير أكيد فعلى المستوى الأدبي أحب جداً الكلاسيكيات ككليلة ودمنه وألف ليلة والامتاع والمؤانسة وغيرهم كتير وفي الشعر القديم أشعار المتنبي طبعاً وجرير والفرزدق وطرفه (وكده يعني ) والحديث أحمد مطر وفاروق جويدة وعشماوي وفاروق شوشه وقبلهم شوقي وجيل الستينات طبعاً 
وعلى المستوى الديني كتير أوي في القديم كتب أصول الفقه لايعلى عليها في الوصول لنشوة الإمتاع العقلي بالفهم الحقيقي لجوهر الأشياء ولكن لايمكن إدراكها للأسف  إلا بمشقة شديدة مثل كتاب الرسالة للشافعي وكتاب الإحكام لابن حزم والأشباه والنظائر للسيوطي والمحصول للرازي وعلى المستوى العام كتاب دع القلق وابدأ الحياة  وكيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس لكارنيجي استفدت منهم الكثير وطبعاً بعض مؤلفات شكسبير وبعض كلاسيكيات الروايات العالمية مثل دوريان جراي والعجوز والبحر واوليفر تويست لديكنز والبؤساء لهوجو وطبعاً كل مؤلفات تشيكوف وتولوستوي وأكيد نسيت كلاسيكيات كتير جداً بس السؤال واسع (طحن) جداً :)

ما هي الكتب التي تقرؤها الآن ؟

معايا كتاب أركان القصة ورواية ذات لصنع الله ابراهيم قديمة بس مكنتش قرأتها وببص في كتاب الإحكام 

اللي بعت الدعوه ؟
الاستاذة الكريمة د.ستيتة التي لايمكن ارفصلها طلب :)أبداً 

أرسل الدعوة لمدون واحد علي الأقل من أجل مشاركتنا باطلاعهم في القراءة




الحقيقة لو مكانش جايلي من د ستيتة كنت رجعتهولها تاني لكن انا هرسل الدعوة لأشخاص غالباً مش هيعرفوا بيها وبكده أكون أرحت واسترحت
مدونة خواطر شابة حيث أنها في فترة بيات تدويني
مدونة فشكول دوت كوم حيث أنه بقاله زمان مش شايفينه
مدونة ومضات حيث دكتور ياسر الغائب الغائب
مدونة طعم البيوت حيث مستر بدراوي عاوزين نسمع صوته
مدونة فتافيت ربع قرن حيث أنها غالباً مش في مود التدوين
مدونة المتبهدلون في الأرض حيث أني عاوز أبهدله كمان شويه
مدونة أستاذ فركشاوي حيث أنه مخاصمنا
مدونة بنات أفكاري حيث أنها في صومعة تدوينية متقوقعة في شكل شرنقة

وبكده يكون اللي اتعمل فينا عملناه في الناس
وإلى لقاء قريب في "خريف المدونين"حيث نناقش أسباب عزوف المدونين عن التدوين بعد فترة لأنها أصبحت ظاهرة متكررة

تشكرات
  

الأحد، سبتمبر 12، 2010

عيدكم مبارك





تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام

على الرغم من كل الظروف المحيطة والتي أقلها يورث الكآبة لأجيال متعاقبة .. ولكن على أية حال نحن مأمورون بالسعادة والفرح في هذه الأيام بالرغم من انقطاع الكهرباء ... بالرغم من انقطاع المياة وتلوثها ... بالرغم من التهديدات المخيفة على مستقبل المياة بوجه عام ... بالرغم من الاحساس بالعار من الأحداث الجارية والفتنة التي تطل برأسها في هيئة امرأة تم اختطافها بالتعاون بين كيانات كبرى تآمرت ضد فرد واحد ولكنه يأوي إلى ركن شديد ... بالرغم من استمرار حصار شعب كامل بمعرفة العالم العربي المسلم ولايحرك ساكنًا .. بالرغم من تفشي الجهل والغباء والتخلف بمعرفة الإعلام في شكل مسلسلات وأفكار مسمومة وهرطقة في شكل الدين ... بالرغم من كل شيء يجب أن نفرح وإن عدمنا أسباب الفرح

يكفي أننا عبيد لله الذي سيرث الأرض ومن عليها وسيحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين

قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا ‏يَجْمَعُونَ
  يونس 58"‏"