الخميس، فبراير 26، 2009

شهرزاد بعد 2000 سنة من البعاد

كانت شهرزاد قد غادرت البلاد .... بعد أعوام وأعوام من الحكايا والإنشاد ....ووجع القلوب والأكباد ... مع المدعو شهريار ذو الصلف والعناد ..... وبعد أيام من السهر والسهاد .... والأحزان والحداد ..... وبعد أن أتمت من الليالي ألفاً وزاد .... غادرت شهرزاد على غير معاد ..... وحملت على ظهرها من الماء والزاد .... بعد أن أسمعته من السباب أزواجاً وأفراد .... لانشغاله عنها وعن الأولاد .... فبعد أن تغير الزمان عن زمان الأجداد ... وعرف شهريار لعب (الجيمز) ومصاحبة الأوغاد ....وضيع ثروته على السياحة في البلاد .... وانشغل عنها بكل الأضداد والأنداد .... اعلنت شهرزاد التمرد على الظلم والاستبداد .... وقالت له أنا (سايبهالك يا واد) .... وعندما صاح شهريار صيحته الشهيرة على سيافه مسرور ..... لم يجب مسرور على سيده المغرور .... لأنه كان واقفاً في الطابور ....كي يشتري خبراً (من أبو شلن ) بالدور .... ثم ألقى سيفه من عاشر دور .... بعد أن وقف ثلاثة أيام في إشارة مرور .... فقدم استقالته بعد أن وقفت روحه (في الزور) .
هنا علم شهريار .... بأن ملكه قد انهار فقعد ينوح ويقول (يانهار) ..... فقرر شهريار بعد طول الإنتظار ... أن يكون من (الشطار) .... فأخذ شقة (إيجار جديد) في عقار .... يكاد يترنح وأوشك على الإنهيار ... فبدأ في رحلة الكفاح من أجل الأولاد .. وتنازل عن حكم البلاد .... وباع القصر والأملاك ...ليسدد الديانة ويهرب من الهلاك ...
وبعد أن تغير الزمان .... وأصبح الإنسان غير الإنسان .... أحست شهرزاد بالملل ...بعد أن أصبحت بلا عمل ...
وبعد أن توسل إليها شهريار أن تعود ... وأعطاها من المواثيق والعهود ...وبدأوا في رحلة الكفاح .... وقالوا (باي باي ) لأكل التفاح .... وهلت عليهم أيام المرمطة .... وركوب الأوتوبيس والشعبطة .. فسبحان مغير الأحوال .... ومبدل النعمة بالإذلال ..... واليكم بعض ما كان ..... في هذا العصر والأوان


كان شهريار ...يواصل الليل بالنهار .... ويعمل في إصرار من أجل ثمن كيلو (خيار) .... ونصحه بعض المعارف بمعلومة .... أن يحاول أن يجد فرصة في الحكومة ..... لأن الميري مهما كان مضمون .... وشغله (مش متعب) والحركة فيه أقل من السكون ..... ونصحه الأستاذ (عوني) .... أن يقدم في السجل المدني .... لأنهم طالبين موظفين .... وعلى طول (هايكونوا متعينين) ..... فأخذ شهريار الأوراق .... وتوجه فوراً إلى (بولاق) ... وقدم الأوراق المطلوبة .... في تلك (الشغلانة) المطلوبة ...... ففوجىء بجموع غفيرة ..... من الشباب والشابات ذوات (الضفيرة) ..... وتقاتل الجموع على تقديم المستندات ... فسحب نفسه من (سكات) ..... وخرج بعد صراع مع الزحام ..... يجرجر الجراح والآلام .... ورجع منزله بغير كلام ..... وألقى بنفسه على السرير .... وأخذ يفكر بخاطر كسير ..... فيما حدث له من (بهدله ) ..... وما أصابه من (دهوله ) ..... وهنا دخلت شهرزاد ..... وسألته عما حدث فأفاد .... وأخذ يكرر ما حدث لها وأعاد .... وطلب منها بعد استئذان .... أن تحكي له (زي زمان ) ..... فقالت بعد سرحان وتوهان .....


بلغني أيها الرجل ذو الحال المتدني .... (اللي جاي من السجل المدني) .... أنه كان من زمان ... في بلاد الفرنجة والأمريكان ..... رجل يدعى (سوبرمان).... يحل كل المشاكل والمعضلات .... ويعمل عمل الجواسيس والمخابرات .... وله من التفكير والعضلات .... ما يجعل حياة الناس (بلح أمهات) .... يحل كل المشكلات ..... ويحلل المدخلات والمخرجات ... ويجعل الحياة في بلاده بلا (مطبات)
- انتبه شهريار في الحال .... وجلس على السرير وقال .... أريد أن أكون مثل هذا (المان) ... واخترق حواجز الزمان والمكان ... وأهرب من حياة (البق والأكلان) .... وأجلس بلا عمل كسالف الأزمان .... أتزوج من النساء الحسان .... وأشرب الحليب والدخان .
- صفعته شهرزاد على وجهه في الحال .... وقالت له يا شر (البغال) .... انظر إلى حالك البطال .... أيها النذل (العويل) .... وذكرته بالكلب (أبو ذيل ) .... وقالت له مفيش حكايات (النهارده) .... ونم وضع على وجهك (مخده) لأني لا أريد رؤية وجهك (العكر) الشرير ..... (وخلي ليلتك تعدي على خير ) ....
- هنا أدرك شهريار (السباب) ..... وعلم أن (ليلته هاتكون هباب) .... فنام وغطى وجهه بالمخدات ..... وأخدت شهرزاد (الملايات) .... ونامت في فرفة الأولاد والبنات .... وعندما صحى شهريار من نومه مذعور .... وصاح فينك يا مسرور .... ردت شهرزاد بصوت فيه انتعاش ... (اتمسى ياللي ماتتسماش ) ... وعندها لم يصح الديك .... فنام وقال يا فكيك

الجمعة، فبراير 20، 2009

متهم أنا

متهم أنا بأنني إنسان .......... يقاوم الحرية

وأنني مسئول .... عن أزمة العذاء ... وأزمة الغلاء

وأزمة الدواء والكساء والهراء

والهزّة الأرضية



متهم أنا بالنوم في العراء .... والموت في الخلاء

والبيع والشراء .... وأوهام الثراء

وعندي مزهرية



متهم أنا بإقلاق النظام ... وشدة الزحام

وكثرة الكلام .... وإهدار الطعام

بوجبتي اليومية



متهم أنا بأنني عميل ... وأنني ذليل

وأنني ثقيل .... يحتاج لكفيلٍ

ليدخل الكلية



متهم أنا بأنني رجعيّ .... وأنني ثوريّ

وأنني أُمّي ... وأنني فلاح

في القرية الذكية



متهم أنا بالسيف والإرهاب ... والنقد للأحباب

والشتم والسباب ... لأذناب الكلاب

في الجِلسة السرّية



متهم أنا بكثرة الإنجاب .... والمشي في الرِكاب

وتكثير الذباب ..في دولة الذئاب

والسعي في خراب ... الدولة الفتيّة



متهم أنا بالصوم والصلاة ... والحج والزكاة

وتوحيد الإله ...وبغضي للطغاة

وإن أقول (لا) ....فلي ألف قضية



متهم أنا بالكفر والإلحاد ... والجهل والعناد

وتهديد البلاد .... وتأليب العباد

على الشيخ (العماد) .... ذو الطلعة البهية



متهم أنا بأنني ....وأنني ...حيّ لازلت....

باسقاً..... لا أنثني
هذه القصيدة لها موقف مضحك مبك في آن واحد ...وهو باختصار أننا كنا بعض الشباب الجامعي نسكن في حي واحد ونصلي في مسجد قريب من منازلنا ...وكان المسجد تابع للأوقاف وكنا نخرج بعد الصلاة نقف في حديقة المسجد نتكلم ونتناقش في الأمور العامة وأحوالنا كما يفعل أي كائن حي ...بعد فترات لفت انتباهي أن هناك شخص من رواد المسجد جاءني وقال لي ..يا أستاذ تامر بلاش الوقفه دي ... فلم أعره انتباهاً ...وتكرر الموقف من شخص من خدم المسجد "يا أستاذ تامر أنا بحبك بلاش الوقفة دي علشان الكلام كتير" ولم يتغير شيء وحدث أن كان هناك شاب أصغر منا سناً أصبح يواظب معنا على الصلاة ولكنا لاحظنا أنه لايتوغل في الدين برفق ولايأخذ وقته في التعلم ويقفز لموضوعات تحتاج مباحث لمجرد فهم آراء العلماء فيها وكان يتعمد مناقشتنا وكنا نختلف معه ونحاول تصحيح بعض المفاهيم لديه ... المهم أننا بعد بضعة أيام فوجئنا بأن هذا الشاب قد تم القبض عليه ...وبعدها بثلاثة أيام فوجئنا بأنه قد تم القبض على ثلاثة شبان من أصدقائنا ...ولن أحكي عن أثر ذلك على أسر هؤلاء الشباب أو نفسياتهم وكذلك تقبل بعض الأسر العجيب للأمر والصبر الجميل بمعناه العملي وليس النظري الذي نمارسه كلنا ... طبعاً بدأنا نتناقش في الأمر وبدأنا نرتب أنفسنا على مواجهة الإعتقال ... وجلسنا نكتب قائمة بما يحتاجه المعتقل ... ذكر أحدنا بنداً مهماً جداً وهو الغيارات الداخلية ... وآخر تذكر فرشاة الأسنان .... والبعض اقترح أن نأخذ بعض المعلبات لأن أكل السجن سيء للغاية وحضرنا الحقائب بجوار الباب وانتظرنا زوار الليل كي يأتوا قبل الفجر بقليل كما حدث مع أصدقائنا ... وكان الشيء المقلق لنا كلنا أننا لانريد لأهلنا أن يتأذوا من الموقف المفزع ... فبدأنا نمهد لهم ما حدث مع أصدقائنا ... وأنهم (مبسوطين جداً وبيبعتوا حوالات من السجن )حتى لايكون الأمر صدمة لهم واتفقنا أن نقف في النوافذ (علشان لما الجماعة يوصلوا ننزلهم إحنا ) وطالت المدة لأكثر من أسبوع ولم يحدث شيء ...طبعاً قضيناها عادي جداً :) وبعد الأسبوع خرج أصدقاؤنا وحكوا لنا ما كان ... طبعاً الشاب إياه خرج وحلق لحيته الطويلة و(طقّم) بالجينز وحط (جل) في شعره وكل يوم اراه حتى الآن واقفاً على الناصية بسم الله ما شاء الله حاجة تفرح ...حكوا لنا عن المحتجزين الجنائيين وكيف عاملوهم معاملة حسنة وفرضوا عليهم حمايتهم لأنهم ناس (بتوع ربنا) وحكوا لنا عن (صلاح مرشيدس) الذي كان ينقل لهم خبراته الحياتية في السجون والأقسام حتى يزودهم بالخبرات اللازمة لمواجهة المواقف العصيبة والإسعافات الأولية ( للمتكهربين والمتعلقين) ... حكوا لنا عن الكهرباء وكيفية استخداماتها الحديثة في شتي المجالات (العلمية) والمعملية وكيف أن عندهم اختراعات حديثة جداً(أضاءت)لهم آفاق جديدة في كل خلية من (أجسادهم) وكانت كلمات المحققين المثقفين (نوراً) ونبراساً في طريق الإنسان فكانت تحتوي علي قاموس عصري في سب كل الأديان البشرية المكتشفة وسب كل كائن على وجه الأرض ....حتى الحشرات البائسة التي ألقى بها حظها العاثر في طريق (الباشا) المهم مرت تجربتهم وفيها الكثير من الجروح التي لن تندمل فيهم ولا فينا .... لكنها مرت كأي شيء في الحياة يجب أن يمر على أي حال .... ذكر لي أحدهم أنه بينما كان يسمع صراخ قادم من غرفة التحقيق كان الآخر يسأله (مش ده صوت فلان؟) فأجاب بالنفي وهو يعلم أنه صوته فعلاً ...يقول لي ...تذكرت سيدنا يوسف وسجنه لعشر سنوات .... تذكرت سيدنا زكريا وكيف نشر بالمنشار لنصفين ....تذكرت سيدنا يحيى وكيف قدمت رأسه لبغيّ من بغايا بني إسرائيل ثمناً لليلة... لاأعرف من الذي ذكّرني ...لكنني دعوت الله أن يحفظني ولايشتمني أحد ولايضربني أحد ولايصعقني أحد .... فيقول ذهلت أن الرجل لم يشتمني قط .... وبعد أقل من ربع ساعة أمرني بالإنصراف ... وبعدها أطلقونا كلنا .... عرفت ساعتها أنا أن من ينفع ويضر ليس هؤلاء ...."لن يضروكم إلا أذى" هذا ما تذكرته عندها.... المهم أنهم تم عمل (تنظيم ) لهم إسمه يصلح كإسم لوجبة في محل شعبي (مش فاكر تنظيم السعد وعد يا وش السعد أو حاجة زي كده:) ومرت التجربة بخير وبعدها مارسنا نفس عاداتنا كأن شيئاً لم يكن .... ولكن كل مرة أشوف خادم المسجد أقول له "كله تمام ياباشا...العيال اتربوا" .... وفي هذه الأثناء كتبت تلك القصيدة .... لو قرأتها مرة أخرى ستجد لها مذاق مختلف...ستجدها مكهربة :)

الأحد، فبراير 15، 2009

تدوينة استثنائية

وصلني المقال التالي من أ/ تامر مبروك وهو كلامه شارح ووافي في موضوعه ولكن أحب قبل قراءة المقال أن ألفت النظر لبعض الأشياء الهامة جداً وهي :
- أي مجتمع محترم بيفرض نوع من الحماية على نفسه والحماية دي هي ترابط الجماعة المكونة للمجتمع (على إختلاف توجهاتها..مهما كانت) وده بيضمن للمجتمع ده نوع من الحرية والقوة ... وطبعاً أنا أقصد هنا مجتمع المدونين باعتبارهم بيعملوا عمل مشترك (يجب أن يكون جماعي )
- أن يصدر حكم على شخص لقيامه بوضع معلومات (موثقة) على مدونته الشخصية فده شيء مقلق جداً ومهدد لشخص كل المدونين
- هذا الزميل يطرح طلب التضامن معاه بنشر موضوع من مدونته واعلان التضامن معاه حتى تصبح قضيته قضية رأي عام ...وبصراحة أنا شايف إن ده مش كفاية ... أعتقد إن ممكن مجتمع زي المدونين يكون له رد فعل أكثر تأثيراً ...لكن مش قادر أحدد رد الفعل المناسب ياريت نتواصل حول الموضوع ده ...مش علشان الموضوع ده تحديداً لاء ...يشكل عام ..كل واحد فينا له اهتمامات ومشاكل يطرحها على مدونته فيمكن حدوث نفس الموقف لأي شخص فينا ...والسؤال بشكل مباشر هو
س: ما هو الدعم الذي تنتظره من مجتمع المدونين في حالة تعرضك لمسائلة أو (لمشاكل) بسبب تدوينك (بحرية)؟؟؟؟؟؟
أرجو الإجابة على هذا السؤال قبل قراءة المقال ثم نتناقش
.
نص كلام أ/ تامر مبروك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فعلا جميل ان تدافع عن قضيه انت مؤمن بها لكن الاجمل هو ان تجد غيرك قد امن بها معك او حتى على الاقل يشجعك على استمرارك في النضال من اجلهاوردا على ما اردت ان تفهمه من الموضوع والقصه ستجد تفاصيلها على المدونه ولكن سأعيد شرحها اليكانا كنت شغال في المصنع ده وكان صاحبه مصرياسمه محمد ابو اسماعيل صاحب تراست للمنسوجات بالسويسوبعد عام تقريبا من بدايه انشاء المصنع الذي حصل عليه المصريبتخفيضات هائله وامتيازات لا تخطر لاحد على بال قام صاحب المصنع ببيعه لمستثمرين مجهولين الهويه ولكني اؤكد انهم يهودوبمجرد بيع المصنع تم فصل 35 عامل من الاداره الاجنبيهالتي تولت.وهي اداره هنديه وركز معي فالاداره غير من اشترى المصنع! ثم بعد ذلك تم فصل عشرات العمال المصريين واستبدالهم بهنودوبالرغم ان هذه التصفيات كنت انا بعيدا عنها ولم اكن ضمن حسبان الشركه في فصليالا اني رفضت ان يهان العامل المصري بهذا الشكلوخاصه في ظل غياب وزاره القوى العاملهالتي رفعت الرايه البيضاء لهؤلاء المستثمرينفقررت ان انشر على المدونه هذه الفضيحه املا في ان اجد حل يضمن حقوق هؤلاء العمال الا ان هذا الامر وصل لهذه الاداره فقاموا بالضغط عليا وطلبوا مني تكذيب ما نشر او حتى على الاقل الاعتزار فرفضتفتم أغرائي بالمال فرفضت ايضافما كان منهم الا انهم قاموا بفصليوتم تهديدي باني في حال عدم تقديم الاستقاله بنفسي فلن احصل على اي مستحقات من الشركه ونظرا لاني متزوح وفاتح بيت وجدت ان اسلم الطرق للوصول لاقل ضرر هو التوقيع على الاستقالهالتي تعمدوا ان يكتبوها بتاريخ قديم وبالرغم من ذلك الا انهم رفضوا يعطوني مستحقاتي بالكاملفاقسمت بالا اترك هذه القضيه ولن اترك زملائي سواء من تم فصلهم او الذين ينتظرون دورهم في قطع عيشهم وقلت حق بلدي اهم الف مره من حقيوبالرغم ان كل يوم كنت اكتب عن معاناه العمال بالشركه الا انه لم يلتفت احد لهذه المشكلهوبالرغم ان مدونتي من اكثر المدونات العربيه قراءه على مستوى العالم العربيلاني دائما ماكنت انشر مواضيع حيه لم تنشر من قبل وكانت جميعها بمستندات فقررت ان الغي كل هذه المواضيع وتحويل المدونه لكشف ممارسات هذه الشركه التي اؤكد للجميع انها خطر على الامن القومي المصريوقمت بحجز موقع خاص وهوwww.elhaqeqa.comلاستمرار العمل عليه وعدم فقد زواري الذين تعودوا على اخباري بالمدونهولتتأكد من صحه ما قلته عن المدونه المظلومه بمصر والتي اخذت حقها بشكل قوي بين الدول الاخرىفيمكنك رؤيه عداد الزوار وترتيبي في الكسيا ونوع الدول التي تدخل على المدونهفقد وصل ترتيب هذه المدونه الى 600000 على مستوى العالموالمقصود من هذا الكلام ليس التباهي بزوار الموقع وعددهم ... الخلكن المقصود هو استغرابي بعدم تحرك اي شخص في مصر لمناصفتيأو الوقوف بجوار زملائي العمال سواء من هم داخل المصنع وينتظرون قرار فصلهم يوم بعد يوماو من فصلوا بالفعلودائما يا اخي لا حياه لمن تناديوقررت ان افتش عن قصه هذه الشركه من البدايه للنهايهفبعد البحث عن الشركه وطرق بيع المصنع وجدت ان الشركهاتباعت بطريقه فيها تحايل على الدوله وضياع مليارات الجنيهات عليهاونشرت مستندات تثبت ذلك وارسلتها للجهات المختصهالا انه لم يتحرك احد وبحثت عن نشاط الشركه الاصليفوجدت الكارثه الكبرى الا وهي انهم يتعاملون معاخطر المواد المدمره للبيئه وللصحهبل ان هناك مواد يتعاملون معها شديده الانفجارووزاره البيئه نفسها موقعه اتفاقيه دوليه بعدم التعامل مع هذه المواد بمصروبالرغم من ذلك فقد سمح لهذه الشركه بالموافقه على التعامل مه هذه الموادشديده الانفجار والمواد الاخرى التي تؤثر على الانسان بالسرطانونشرت هذا الكلام وايضا ولا حياه لمن تناديوعندما شعرت الشركه بأن هذا الامر بدأ يسمع ويمكن ان يفعل شوشره عليهاوقد يكون هناك من يقف بجواري او حتى يبحث عن نظام هذه الشركهفقامت برفع قضيه ضدي اتهمتني فيها بالسب والقذف ونشر معلومات من شأنها الاضرار بسمعه الشركهووجدت وقتها الشبكه العربيه للمعلومات وحقوق الانسان وجمعيه مساواه لحقوق الانسان والمركز المصري لحق السكن واخرونيتطوعون في الدفاع عني في هذه القضيهوبالرغم اننا قدمنا للمحكمه ما يثبت رسميا صحه جميع ما نشر بالمدونهالا ان القاضي تم تغييره قبل جلسه النطق بالحكموكان هذا القاضي هو الذي حضر جميع جلسات المرافعهوجاء قاضي اخرقام بتأجيل القضيه بعد اول جلسه له للنطق بالحكم وبعد خمس مرات مد اجل للنطق بالحكم قام باصدار حكم بتغريمي اثنان وربعون الف جنيه وخمسمئهوبعد صدور الحكم بدأت جهات تلتفت ليا وتسأل هو في ايه؟فقررت ان اقوم بعمل حمله بين جميع المدونات ضد الشركهلكشف فضائحها وتحويل هذا الامر لرأي عام وخاصه ان هذه رساله لكل مدون يحاول ان يكشف الفساد بمصرورساله للجميع بأن يغلقوا شاشات اجهزه الكومبيوتروالا فسيكون مصير كل من يتكلم كمصير تامر مبروك العبد للهاعتقد ان القصه وصلت الانوأكرر فما اسعى اليه هو حمله بين المدونات المحترمه عن طريق اخذ اي موضوع من المواضيع التي قمت بنشرها ضد الشركه ونقلها كموضوع بالمدونه وان نوحد عنوان البوستب انقذوا بورسعيد من مصنع تراست للكيماوياتملحوظه ابحث في الارشيف فجميع المستندات التي نشرتها على المدونه صحيحه مائه بالمئهاخير اشكرك كل الشكر على هذا الاهتمام واتمنى فعلا ان تساعدني في هذه الحملهوشرح الامر للمدونات اصدقائكخاصه اني قمت بعمل استأناف للقضيه وتحدد جلسه الاستأناف فييوم 17/3/2009 ويمكن بعدها في حال تأكيد الحكمان يتم حبسي وسجنيلاني لن استطيع دفع هذا المبلغ اطلاقاخاصه اني مفصول من الشركه منذ اكثر من عاموممنوع ان اعمل في اي مكان ببورسعيدوانا لا اخشى السجن ولكن كل ما اخشاه هوان تموت القضيهويرعى هؤلاء الفاسدين فسادا في مصردون حسابلان مصر ملك لنا احنا الشبابوليست ملك لمستعمرين اجانبيأخذوا خيرها ويمصوا دم عمالها ويسبوها خرابه ويمشوااعتزر للاطالهتامرمبروك0109140804
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأربعاء، فبراير 11، 2009

العبر والدروس في أصول البحث عن العريس والعروس (2)

تم نشر الاستطلاعات والاستخبارات .... في مسح شامل للبحث عن إحدى البنات ..... التي تناسب المذكور أعلاه .... وتقبل (وشه) قبل قفاه .... ونما إلينا من مصادر رسمية .....أن هناك في الناحية الغربية ...... فتاة اسمها سنية ... سيتم عمل استجواب لها .... ومعرفة شروط أهلها ..... وكذلك شروطها في بعلها ...... فأرسلنا إليها المرسال .... فأدلت بهذا المقال ......واعتدلت وقالت في الحال......
- حالته ميسوره ....وخلقته (أمّوره) .... يخطفني على حصان في ذيله (زعروره)..... (حُنيناً ) وجسوراً .... ويبني ليّ قصوراً ........... يدفع فيّ الألوف .... يحملني على الكفوف ..... وعنده ترخيص (للكلاشينكوف) .... يحبني باستماته .... كحبي (لحماته) ..... وإسمه حماته (حماده يعني )..... يكتب لي الأشعار ..... ويترك لي القرار .... كما يجيد (الجد) يمارس الهزار .
-قال لها المرسال بسيطه ...... وانتي تستاهلي اكتر بكتير ...... وعريسك فيه كده وزياده .....ثم التفت إلى الأهل وقال ماهي شروطكم ؟

-قالوا مفيش ..... إحنا بس هانجيب (النيش) .... وهو يتكفل بالباقي .... زي أخوها (عبدالباقي) ..... وكمان يكتب قايمة (بمليون) .... علشان حقها يبقى مضمون ..... وبعد ما يجهز الشقة وحقها .... يروح السجل ويكتبها باسمها .... وهانبعت معاه أخوها وعمها ..... وكمان هايكتب شوية شيكات .... محدش يضمن المحيا من الممات ....
- ذكرتني هذه العبارات .... في هذه الظروف والملمات ..... بحالة مشابهة لإحدى الزيجات .... فبعد الزواج بعدة ساعات .... جاءت الزوجة وألقت على أهلها قصيدة (لكمات) ..... ففي ليلة الدخلة قام العريس .... بعد احساسه بالتدبيس ... بمحاولة الحصول على القايمة بالإقناع .... وبعد الرفض سقط القناع ... واليكم بعض مقاطع القصيده ....... كما نظمتها الست فريده....

يشبعني حين يناقشني
لكمات ليست كاللكمات
يجذبني من تحت دراعي
يضربني (بالبونيات)
والورم الأزرق في عيني
يتصاعد نفخات نفخات
يحملني معه يحملني
يلقيني من احدى الشرفات
يخلع لي كتفاً .... يكسر لي ضلعاً
يملئني كلي سحجات
يحدث بي جرحاً أو شرخاً
يحجزني في (الحميات )
وأنا (كاللعبة) في يده ...
يمسح بي كل الغرفات
أفقت من أفكاري على كلام المرسال .... وقلت له ما هذا الحال .... ده اسمه لعب عيال ..... بس أنا شايف من طريقة عرضهم .... إن الاتنين (يستاهلوا ) بعضهم .... فهيا أيها المنحوس ..... وخللي العريس يزور العروس ..... وسنتهم هاتبقى طين .... بس اقفل الدكان علشان نطلع زي الشعرة من العجين ..... وكان ما كان ..... ومش عايزين نسبق الأوان ..

السبت، فبراير 07، 2009

تدوينة استثنائية تضامناً مع يوم التدوينة السوداء


تضامناً مع يوم التدوينة السوداء ...ومع الدعوة لجعل اليوم يوم التدوينة السوداء تضامناً مع شعب غزة الصامد ... تضامناً مع الأطفال الصامدين بأحجارهم (الكريمة) في وجه طائرات الجُبن الإسرائيلي الغاشم ...تضامناً مع نساء غزة الصامدات في زمن عزّ فيه الرجال ...تضامناً مع شيوخ العزة المرابطين في صبر بدلاً من أشباه الرجال...تضامناً مع فتيات تعلمن القتال بدلاً من قطف الزهور ... تضامناً مع شهداء أحياء عند ربهم يحكون بطولات العزة ... وانتكاسات الخونة ومن باعوا الدماء بتملق العدو حتى بلا ثمن
..... .
تضامناً مع غزة ...شمعة الحق في ظلام سوق النخاسة